كشف وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي أي” سينضم إلى محققين لبنانيين ودوليين آخرين في التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وأوضح ديفيد هيل، خلال زيارة لأحد الأحياء المتضررة في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيشارك في التحقيق بناء على دعوة من السلطات اللبنانية، وفقاً لـ” أسوشيتد برس”.
وقال، إن المشاركة في التحقيق هي إحدى الطرق التي تساعد بها الولايات المتحدة لبنان في التعامل مع تداعيات الانفجار العنيف.
أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، في 7 أغسطس الجاري/ أن مسؤولية انفجار بيروت تتوزع على 3 محاور، رافضاً فكرة التحقيق الدولي في الحادث.
وقال ميشال عون، الجمعة الماضي، إن المحاور تتمثل في كيفية دخلول المواد المتفجرة إلى المرفأ، وكيفية وضعها، وكيفية حفظها لـ7 سنوات.
وتابع: “وتعاقبت عدة حكومات وعدد من المسؤولين وقد كتب البعض إلى السلطات المختصة والمسؤولين عن الموضوع وأنذورهم بخطورة الموضوع.. طبعا كان هناك عدم إدراك أو إهمال في القيام بالاعمال اللازمة”.
وأكد عون، أن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ الهدف منه تضييع الحقيقة، وذكر “ولا معنى لأي حكم أي معنى إذا طال صدوره، والقضاء يجب أن يكون سريعاً لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة”.
Discussion about this post