لم تتخيل أسماء أن تتحول حياتها لجحيم وتنقلب رأسًا على عقبًا، بعد عام واحد من الزواج، بسبب غيرتها المفرطة حتى وصل بها الأمر إلى الغيرة على زوجها من صديق عمره لسهره الكثير معه، غير مبالي لزوجته، على -حد قولها- مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه، مبررة ذلك بقولها: “مش بيقعد معايا يإما في الشغل، أو مع محمد صاحبه، لو طلبت منه أخرج معاه يعترض، ويخترع أي مشوار مع محمد صاحبه، لحد ما زهقت من العيشة معاه لدرجة وصلني إنه نفسي يحبني زي محمد صاحبه، ويعاملني زيه”.
وقالت الزوجة في تصريحاتها لـ”عين مصر”: “بعد أن أنهيت دراستي الجامعية، تقدم إلي شابا يعمل في وظيفة محترمة في القطاع الخاص، ووافقت على الزواج منه بعد أن أخبرنا الجميع بأخلاقة الحسنة وأصله الطيب، مشيرة أنه تم الزواج بعد فترة خطوبة قصيرة، لأنه كان مستعدًا ماديا، ومثل أي فتاة تحلم أن تعيش أوقات ممتعه وخروجات مع زوجها، لكن هذا لم يحدث سوى شهر واحد فقط حتى عاد وانشغل في عمله، وأنا أجلس في المنزل أنتظره حتى يعود، وأحيانا كان يتأخر في العمل وعندما أساله عن السبب، يُخبرني أنه ذهب مع صديق له يدعى محمد، وهو من أعز أصدقاءه لدرجة أنه يخرج معه في أي وقت عندما يطلبه ولا يهمه حزني الذي أشعر به عندما أجده يفضله عليا”.
وتابعت: “كنت أتعمد أن أطلب الخروج معه للغداء خارج المنزل، وأجده يتحجج أنه مشغول في حين إذا جاءه اتصال من صديقه يذهب على الفور، كثيرًا ما كنت أشعر بالغيرة الشديدة منه، وطلبت منه أن أبحث عن عمل لشعوري بالملل طول اليوم، لكنه رفض، وكانت هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير، وحدث بيننا خلافا كبيرًا، وتركت له المنزل واشترطت أن لا أعود للمنزل إلا بعد أن يوافق على عملي، وبقيت شهرًا كاملا، ولم يوافق أن أعمل أو يطلقنى مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء”.
Discussion about this post