قال علاء رجب حامد صبح الأول على الثانوية الأزهرية القسم العلمى، الطالب بمعهد إدفينا الأزهرى، إن أمنيته طوال حياته أن يصبح طبيباً لإسعاد أهله، مشيراً إلى أن هوايته الوحيدة هى لعب كرة القدم.
علاء ابن قرية ديروط بمركز المحمودية بمحافظة البحيرة ، أضاف أنه كان يعتمد على الدروس الخصوصية، ولم يكن يذهب إلى المعهد طوال فترة الدراسة، واعتمد على نفسه فى المذاكرة خلال أزمة كورونا، ووفرت له أسرته سبل الراحة للمذاكرة.
وحسب”علاء”، لا توجد له هوايات سوى لعب كرة القدم، وهو مشجع للنادى الأهلى، مشيراً إلى عدم وجود إنترنت فى منزلهم فى قرية ديروط، وعن سبب تفوقه قال إن رضا الله ورضا الوالدين والمذاكرة والاجتهاد هم السبيل للتفوق.
والد علاء يعمل سائقاً على سيارة نقل، ووالدته ربة منزل، ووفقاً لوالده كان يتوقع لنجله التفوق، لأنه كان الأول على مدرسته فى الإعدادية، وكان مجتهداً طوال حياته، ولم يخف فرحته بنجاح نجله وتمنى أن يراه طبيباً كبيراً.
علاء هو الابن الأكبر لوالديه، وله 3 أشقاء”أحمد”، طالب فى الصف الثالث الإعدادي الأزهري، وحصل على المركز الأول على الجمهورية فى القرآن الكريم، والتوأم بسمة وبسملة فى الصف الثانى الابتدائى.
Discussion about this post