قدم الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوم الأربعاء، ردا على ما ذكرته تقارير إعلامية حول علمه بوجود شحنة “نترات الأمونيوم” في مرفأ بيروت قبل أن يحصل انفجار السادس من أغسطس الجاري، نقلا عن شبكة سكاي نيوز.
وأكد عون أنه حريص على أن يأخذ التحقيق مداه الكامل لأجل الكشف عن أسباب الانفجار الذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وشددت الرئاسة اللبنانية، على ضرورية استكمال التحقيق، خلال الاستعانة بكافة الخبرات الضرورية لإظهار الحقيقة الكاملة عن الانفجار وظروفه والمسؤولين عنه، في كافة المستويات.
وكانت وسائل إعلامية لبنانية، قد ذكرت أن الرئيس عون تلقى تقريرا من المديرية العامة لأمن الدولة بشأن شحنة المادة الخطيرة، وذلك في العشرين من يوليو الماضي، أي قبل أسابيع من الكارثة.
وأوضحت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في لبنان، أنه ما إن جرى إبلاغ الرئيس عون بالتقرير، حتى قام المستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية بإخطار الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع.
وعقب ذلك، تم إخطار الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع بهذا التقرير من أجل القيام باللازم، ثم أحاله إلى المراجع المختصة.
Discussion about this post