“كانت الكارثة الوحيدة في حياتي، إني اتجوزت في بيت عيلة”، كلمات بررت بها الزوجة “ميادة. ك”، دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى أن مكوثها في “بيت العيلة”، هو السبب الرئيسي في هروبها ولجوئها إلى محكمة الأسرة، حتى تنفصل عن زوجها وتضع حدا للخلافات التي عكرت صفو حياتها.
دخلت إلى محكمة الأسرة وهي تتخبط بين الغرف، تبحث عن من ينجدها من طريق الوحل الذي غرست قدميها به، تغسل عينيها وقلبها بدموع القهر، تلك المرأة التي لم تستمر في زواجها سوى 3 اشهر، وقررت بعدها اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق ضد زوجها، بعد أن فقدت الأمل بحياة زوجية مستقرة.
كوب ماء سبب الطلاق
بدأت الزوجة تنتحب أما قاضي محكمة الأسرة، وهي تروي كيف تزوجت من 3 أشهر فقط، وطردت منها بملابس النوم للشارع من قبل والدة زوجها، حماتي سببب خراب بيتي، من أول يوم وهي بتذل فيا وبتهيني، طردتني من شقتي وأنا لسه عروسة مكملتش 3 شهور، كنت فاكرة إن الجواز هيكون بداية حياة جديدة لكن للأسف”.
وتابعت الزوجة في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة، أنها في البداية اعتقد بأنها يمكنها مسايرة الأمور بشكل أفضل، وحاولت حل المشكلات ولكنها اكتشفت أنها مخطئة، فالخلافات انتشرت بسرعة غير مسبوقة، ” كنت فاكرة إني هقدر أعالج الأمور، وأحل المشاكل، لكن الموضوع طلع كبير”.
واستكملت الزوجة أمام محكمة الأسرة، “قبل الجواز كنت بقول لنفسي إني هقدر أحل أي مشكلة في حياتي، وكنت بقول النقاس بيحل أي مشكلة بس طلع الموضوع غير كده”، مضيفة: أن والدة زوجها لم تتركها يوما، بل كانت تفتعل الخلافات منذ أن خطت الزوجة بقدمها المنزل، وتهينها على أتفه الأسباب، وأمام جميع الناس.
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى الطلاق، بأنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن وجدت والدة زوجها تهينها دائما، وزوجها لا يحاول الدفاع عنها، “كنا قاعدين فحماتي عاوزة تشرب، دخلت المطبخ واتأخرت جوه شوية، دخلت ورايا شتمتني وبهدلتني وطردتني ببجامة البيت في الشارع”.
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق ضد زوجها.
Discussion about this post