«رماني أنا وابنه ورجع لمراته الأولانية، رافض يطلقني ورافض يرجعلي ورافض يصرف علينا»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة “مريم. ع” أمام محكمة الأسرة، تبرر إقامة دعوتي الخلع والنفقة، بعدما تعرضت للصدمة من زوجها، والذي تركها من أجل زوجته الأولى ورفض الإنفاق عليها.
مريم توافق على زواج زوجها
وقالت مريم في دعوتي الخلع والنفقة، التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 3 سنوات، زواجها كان تقليديا وكانت الزوجة الثانية، « جوزي كان مطلق مراته الأولى، وكان عنده منها أطفال، وفهمني إن مش هينفع يرجعوا».
وتابعت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة، التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن زوجة زوجها طلبت الرجوع لأجل أطفالها، ووافق الزوج وأقنعها بالموافقة، «قالي عشان خاطر عيالي، وإنه مش هيقعد معاها ولا يكمل، لكنه خاسق عياله تتبهدل».
وأشارت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة، التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إلى موافقتها على رجوع زوجها لأم أولاده، شرطة ألا يكمل حياته معها طبيعيا، «كان كويس معايا في الأول، بيروح يشتري لأولاده طلباتهم، وبيرجع يبات عندي، بيحبني ومش بيزعلني».
الزوج بدأ يتغير
وأضافت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة، التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، «بعد ما رحع لمراته الأولى بدأ يتغير شوية بشوية، بدأ يقعد معاها وقت طويل، ويقولي عيالي محتاجين طلبات، ولما بيجي عندي هي بتتصل بيه كل شوية وينزل يروح ليها».
واستكملت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة، التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، «صبرت في الأول وقولت يمكن يحس بظلمه ليا، لكن مع الوقت اتأكدت إن مفيش فايدة، الوضع بيسوء وهو مش طايقني، ولما قولتله إني حامل اتخانق معايا وقالي أنزل الجنين».
واختتمت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة، التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، حديثها مشيرة إلى غضب زوجها بعدما علم بأمر حملها، وتركها ورفض الإنفاق عليها مرة أخرى، وحتى حينما أنجبت طفلها رفض رؤيته، وقلنا أنفق عليه، لذا قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوتي خلع ونفقة ضد زوجها.
Discussion about this post