كشف الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، عن عقوبة من يقوم بإفشاء الأسرار، مشيرًا إلى أنها تعد من أبرز صور الخيانة للأمانة التي حذّر منها الإسلام.
العلاقات بين الناس
وتابع وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على “قناة الناس”، اليوم الأحد، أنّ العلاقات بين الناس تتطلب ضبطًا دقيقًا من أجل الحفاظ على الأخلاق العامة في المجتمع.
إفشاء أسرار العمل
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أنّ هناك العديد من الصور التي يمكن أن تحدث فيها الخيانة نتيجة لإفشاء الأسرار، مثل إفشاء أسرار العمل بين الموظفين أو بين الباحثين، وهو ما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة على الأفراد والمجتمع.
استغلال أسرار العمل
وأشار وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إلى أنّ من أخطر هذه الأفعال هو عندما يحاول شخص ما استغلال أسرار العمل بغرض تشويه سمعة الزملاء أو التلاعب بمواقف معينة للحصول على مصالح شخصية، كأن يتحدث عن زميله بشكل سلبي أمام رئيسة في العمل بهدف الحصول على مكانته أو ازاحته من منصبه.
واستكمل أنّ هذا النوع من السلوك يعبّر عن ضعف في الأخلاق ونقص في الأمانة، ويجب أن يتم التنبيه عليه والتوعية بخطورته، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهل نشر الأخبار والأسرار بشكل غير مسؤول.
واختتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من مثل هذه التصرفات التي تتناقض مع المبادئ الأخلاقية السامية، مؤكدًا أن الخيانة لا تأتي فقط من الأفعال الملموسة، بل تمتد أيضًا إلى الكلمات التي يتم ترديدها بشكل غير مسؤول بين الناس.
Discussion about this post