أصبحت منتخبات وأندية الكيان الصهيوني مكروهة من منافسيها، وظهر هذا بقوة خلال الأيام الأخيرة، بعد أحداث شغب حدثت ترتب عليها تدخلات رادعة من الاتحادات الأوروبية.
وأثار جمهور فريق مكابي تل أبيب، الشغب في شوارع امستردام، عقب هزيمة فريقهم بخماسية من أياكس امستردام، وترتب عليه اشتباكا مع جماهير أياكس.
هذه الأحداث، دفعت تركيا لرفض استضافة فريق مكابي لمواجهة بشكتاش في الدوري الأوروبي؛ مما دفع اليويفا لنقل مباراة بشكتاش ومكابي إلى المجر ودون حضور جماهير.
وكانت هناك تعزيزات أمنية موسعة بمحيط ستاد دو فرانس، قبل مواجهة فرنسا ومنتخب الكيان الصهيوني بدوري الأمم الأوروبية مساء الخميس، حيث قررت السلطات الفرنسية الدفع بـ4000 شرطي لتأمين هذا اللقاء.
ولم يحضر المباراة سوى 20 ألف مشجع فقط، على الرغم من أن سعة الملعب تصل لـ60 ألفاـ وهو ما يعكس خوف الجماهير الفرنسية من التواجد في الملعب هربًا من شغب الجماهير الإسرائيلية.
ولكن قلة الجماهير الفرنسية، لم تمنع حدوث شغب على مستوى عال بمدرجات الملعب، وهو ما يعكس العلاقة غير الجيدة بين الجمهور الأوروبي وأفراد الكيان الصهيوني.
وقرر الاتحاد الأوروبي، نقل مواجهة بلجيكا وإسرائيل المقرر لها 17 نوفمبر في دوري الأمم الأوروبية إلى بودابست في المجرـ بناءً على طلب بلجيكا التي تخشى من شغب الجمهور الإسرائيلي؛ وستُلعب المباراة دون جماهير في المجر.
Discussion about this post