«بنتي رمتني عشان خاطر أبوها، فضلت عمري كله مستحملة عشانها، وفي النهاية اختارت صف أبوها ورمتني»، كلمات قالتها الزوجة “سامية. ف” في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بسبب حرمان زوجها لها من حقوقها، واتخاذ ابنتها صف أبيها.
دعوى خلع في محكمة الأسرة
وقالت سامية في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 20 عاما، ولديها ولد وبنت، أعمارهم مابين 18 و16 عاما، أنجبتهم على فراش الزوجية، زواجها كان تقليديا، « من ساعة ما اتجوزت والمشاكل مش بتخلص بيني وبين جوزي، إنسان صعب ومحدش يقدر يستحمله».
وأضافت سامية في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة،« اضطريت أستحمل ذل جوزي، عيشت معاه عشان خاطر عيالي، خوفت أطلق عيالي يتبهدلوا بسببي، أو يكبروا ويلاقوني متفرقة عن أبوهم ويتعقدوا، كان قرار غلط بس مكنتش أعرف».
تفاصيل دعوى خلع بمحكمة الأسرة
وأكملت سامية في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها اكتشفت أن زوجها يملك الكثير من العقد النفسية، فهو يعاملها وعلى حد قولها كأنها عدوته،« كرهه ليا مش طبيعي، ومليان عقد نفسية، بيرفع عليا المسدس وبيهددني بيه، عاوو يقتلني، ومعرفش السبب».
وأشارت سامية في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة،«جوزي استغل إن مليش حد، كان كل يوم ضرب وإهانة بسبب ومن غير سبب، جبروته بيزيد بدون داعي، لحد ماقررت أخلعه، ولجأت لمحكمة الأسرة ورفعت عليه قضية خلع، لكن المشكلة كانت بنتي».
انفصال زوجين
وأوضحت سامية في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن ابنتها لم تتقبل فكرة انفصال والديها، بل والأصعب أن اتخذت صف والدها، حتى تخرج من تحت وطأة أمها،« بنتي مش عاوزة حد يقولها كده غلط وكده صح، مش عاوزة رقيب».
واختتمت سامية في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن طفلتها الكبيرة والتي تحملت عناءا كبيرا لأجلها، رفضت أن تقيم معها وفضلت الحياة مع أبيها، كي لا يكون هناك رقيب لأفعالها،« بنتي عنيدة زي أبوها، واتهمتني إني خربت البيت، أنا تعبت».
وأمام تعنت الزوج لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضد زوجها.
Discussion about this post