«حاططلي كاميرات مراقبة في أوضة نومي، بيصورني في أوضة نومي عشان يهددني بالفيديوهات لما نتخانق»، كلمات صاعقة ألقتها الزوجة “نورا. ب” على مائدة محكمة الأسرة، تبرر بها إقامة دعوى خلع ضد زوجها، بعدما اكتشفت وجود كاميرات مراقبة داخل غرفة نومها، وضعها زوجها كي يستغلها ضد أثناء خلافاتهما.
المخدرات بداية النهاية
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت بعد قصة حب بينها وبين زوجها، ليبدأ الزوج في الاتجاه في طريق المخدرات بعد عامين من الزواج، « اتغير وأصبح شخص تاني غير اللي حبيته واتجوزته، معاملته معايا اتغيرت وبنتخانق ع الصغيرة قبل الكبيرة، حياتنا بتوصل لطريق مسدود».
وبعد بكاء مرير تابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها فوجئت بإدمان زوجها لتقرر التعامل التعامل مع الأمر بهدوء تام، لم تفتعل الزوجة أي خلافات وحاولت أن تجعل الحياة بينهما مستمرة، «كنت فاكرة هقدر أقف جنبه وأساعده، لكن هو مش بيساعد نفسه، الأمور اتعقدت أكتر».
كاميرات في غرفة النوم
واستمرت الزوجة في حديثها بدعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، «الوضع أصبح صعب، والتعامل أصعب، المخدرات لحست عقله، وجوزي أصبح واحد تاني، لحد ما اكتشفت مصيبة الكاميرات، ولما واجهته صرخ فيا وقالي إنه حر يعمل اللي عاوزه، واكتشفت إنه بيصورني في غرفة نومي عشان يهددني بالفيديوهات دي».
وأمام تعنت الزوج فشلت الزوجة في إصلاح زوجها، كي تستمر الحياة الزوجية بينهما، لتقرر للجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع.
Discussion about this post