عداد الشهداء لا يتوقف.. آخر إحصائية لضحايا مجازر إسرائيل في غزة

تسود الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة حالة كارثية جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل استهداف المدنيين والمناطق السكنية، بالإضافة إلى الحصار المفروض. وفيما يلي النقاط البارزة المتعلقة بالوضع الراهن:

الوضع الإنساني في غزة

• ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة من المجازر ضد المدنيين، بما في ذلك استهداف الشقق السكنية ومراكز الإيواء، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.
• الهجمات العنيفة على شمال القطاع، خاصة في مخيم جباليا وبيت لاهيا، أدت إلى تدمير واسع النطاق وتهجير السكان.
• تشهد مناطق شمال القطاع نزوحًا قسريًا واسع النطاق، حيث يضطر المدنيون إلى السير لمسافات طويلة نحو مدينة غزة وسط ظروف إنسانية صعبة.
• يفتقر النازحون إلى المأوى والطعام، في ظل اكتظاظ مراكز الإيواء ونقص الإمدادات.
• تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية، مع تسجيل حالات سوء تغذية ومجاعة.
• صعوبة وصول فرق الإنقاذ إلى المحاصرين تحت الأنقاض، ما يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنساني.

مناطق التصعيد العسكري الإسرائيلي

1. • تركز الهجمات على شمال القطاع، بالإضافة إلى القصف المدفعي العنيف على أحياء مدينة غزة مثل الصفطاوي والكرامة.
   • في جنوب القطاع، استهدفت القوات الإسرائيلية تجمعات مدنية ومخيمات النازحين، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بمن فيهم أطفال.
   • يعاني السكان في المناطق المحاصرة من التجويع المتعمد وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما وصفته اللجنة الدولية بكونه “يتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
   • بالإضافة إلى شمال القطاع، تعرضت مناطق وسط القطاع مثل النصيرات والبريج والمغازي لهجمات متكررة أوقعت شهداء وجرحى.

التوصيف القانوني للجرائم الإسرائيلي والإدانات الدولية

1. • وصفت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الممارسات الإسرائيلية بأنها تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية.
   • أكدت اللجنة استخدام التجويع كوسيلة حرب، بالإضافة إلى فرض عقاب جماعي على الفلسطينيين.
   • تجاهلت إسرائيل نداءات الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني.