شهدت إسبانيا حادثًا مروعًا تسبب في مقتل 10 أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون في حريق اندلع في دار رعاية بالقرب من سرقسطة بإسبانيا.
سقوط 10قتلى في الحريق
وأعلنت السلطات المحلية، اليوم الجمعة، سقوط القتلى في حريق دار رعاية مسنين قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران.
وتم إطلاق الإنذار في وقت مبكر من صباح الجمعة في فيلافرانكا دي إيبرو، على بعد حوالي 28 كيلومترًا (18 ميلاً) من المدينة الشمالية الشرقية. وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن سبب الحريق لم يعرف بعد. وقال المسؤولون إن شخصين ما زالا في حالة حرجة.
وكان 82 شخصًا كانوا يعيشون في دار الرعاية، التي تستهدف علاج الأشخاص المصابين بالخرف وقضايا الصحة العقلية.
وتسبب الدخان الكثيف الناجم عن الحريق في سقوط الوفيات، نتيجة حالات الاختناق، بحسب تصريحات فولجا راميريز، عمدة فيلافرانكا دي إيبرو، للصحفيين خارج المركز صباح الجمعة.
وأضاف راميريز: “هذا بسبب استنشاق الدخان، وليس لأنهم احترقوا”.
إسبانيا غرقت في شبر مية
أكد خورخي أزكون، رئيس الحكومة الإقليمية لأراغون، عبر منصة إكس، أن جميع الأحداث الحكومية المقررة في المنطقة تم إلغاؤها. بينما عبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن صدمته.
وتأتي كارثة الحريق بعدما تسببت أسوأ فيضانات في الدولة الأوروبية. في مقتل ما لا يقل عن 220 شخصًا، وفقد العشرات وغمرت مدن بأكملها بالطين، وخاصة في منطقة فالنسيا الشرقية.
ووقع الحريق بعد أسابيع فقط من الفيضانات المفاجئة في منطقة فالنسيا الإسبانية التي قتلت أكثر من 200 شخص ودمرت آلاف المنازل. كانت الفيضانات أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ إسبانيا الحديث.
وجاءت كارثة الحريق في اللحظة التي تحولت فيها الشوارع إلى أنهار حيث ضربت الفيضانات المفاجئة في أوروبا وجهة العطلات البريطانية المحبوبة في إسبانيا.
تُظهر مقاطع فيديو مرعبة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تدفق المياه عبر وسط مدينة ألبوفيرا مع غمر المنازل والشوارع.
وبينت مقاطع فيديو أخرى الطين والحطام المتناثر في شوارع ألبوفيرا بعد أن هدأت الفيضانات. ووفقًا للتقارير المحلية، فإن سيول المياه كانت ناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة صباح أمس الخميس.
يأتي ذلك بعد أن تسببت الفيضانات المفاجئة في إسبانيا في مقتل أكثر من 220 شخصًا وتدمير آلاف المنازل قبل أكثر من أسبوعين. استمر الطقس السيئ في السيطرة على مساحات كبيرة من البلاد هذا الأسبوع، حيث تم إجلاء الآلاف من منازلهم في منطقة ملقة ولا يزال جزء كبير من البلاد في حالة تأهب بسبب توقعات باستمرار حالة الطقس السيئة.
Discussion about this post