“مش قادرة أستوعب اللي شفته، كنت فاكرة إنه خاين، لكن الخيانة حاجة بسيطة جنب الشذوذ اللي شوفته، طب اتجوزني ليه لما هو بتاع رجالة وستات”، كلمات صادمة ألقتها الزوجة “مها. م”، أمام محكمة الأسرة، وهي تحاول استيعاب ما رأته بهاتف زوجها، جعلها تهرع لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع وترفض أي فرصة للصلح.
دعوى الخلع
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها لم تكمل عامها الأول في الزواج، الذي رسمت له كل الأحلام الوردية، “كنت فاكرة إني قبل الجواز هعيش في بيت هادي، مليان حب ودفا، مع الشخص اللي اختاره قلبي، لكني أخدت الصدمة من أول شهور في جوازي، صدمة مش قادرة أستوعبها”.
وأضافت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات بدأت مبكرا في منزل الزوجية، ماجعلها تترك المنزل وتلجأ لمنزل والديها، “من ساعة ما اتجوزت والمشاكل بتكبر مش بتقل، مهما حاولت أتفاهم معاهم معاه مش بعرف، والحياة بتوصل لحيطة سد، لحد ما فتحت الفيس بتاعه”.
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تصفحت أكونت الفيس بوك الخاص بزوجها، لتكتشف شذوذه الجنسي، فقد وجدت رسائل شخصية بينه وبين الكثير من الرجال، في موضع غير لائق، فضلا عن أنه يصور مناطق عفته ليرسلها لهم، الأمر الذي أصابها بالإشمئزاز والصدمة.
Discussion about this post