حسمت الأمور الانتخابية داخل الجبلاية.. وأصبحت هناك قائمة واحدة مرشحة في الانتخابات المقرر لها يوم 10 ديسمبر المقبل في مشروع الهدف بمدينة 6 اكتوبر.
وتقدم هاني أبو ريدة بقائمته بأوراق الترشح في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة المقبلة، وسيكون رئيسًا وخالد الدرندلي نائبًا.
وعلم “عين مصر”، أنه هناك وسطاء يطالبون هاني أبو ريدة بتواجد أحمد دياب نائبًا معه، خاصة وأنه كانت هناك موافقة مبدئية من الأخير، فضلًا عن أن تواجد الثنائي معًا يضمن مجلس قوي يستطيع قيادة الكرة المصرية.
ولكن هاني أبو ريدة، رفض تمامًا هذا الاقتراح، فلا يفضل أبو ريدة التعاون حاليًا مع أحمد دياب، حيث إن أبو ريدة ليس راضيًا عن عمل رابطة الأندية التي يقودها دياب، وبشكل عام ليس هناك اتفاق في سياسة العمل بين الشخصين.
كما أن أبو ريدة يخطط للسيطرة مجددًا على الأندية، وأن تكون تحت إدارة اتحاد الكرة، فيرغب في تهميش أدوار الرابطة، التي لم تقدم الاضافة المنتظرة لمسابقة الدوري المصري.
وما يزيد من اشتعال الأوضاع، هو أن دياب اقترب من رئاسة رابطة الأندية في الانتخابات المقبلة، بعدما حصل على موافقة الأندية، وهو ما يجعله في مواجهة مباشرة مع هاني أبو ريدة.
واستقر هاني أبو ريدة على الإطاحة بوليد العطار المدير التنفيذي من منصبه، فيرغب أبو ريدة في تطبيق سياسة جديدة داهل الاتحاد بتحويل كل اللجان إلى إدارات تنفيذية تتخذ قرارها بنفسها، وهو الأمر المتبع في الاتحادين الدولي والأفريقي.
وينتقل العطار إلى شئون اللاعبين منصبه السابق قبل تولي منصب المدير التنفيذي، وهذا أمر مازال يدرسه هاني أبو ريدة ولم يستقر على القرار النهائي فيه.
Discussion about this post