تحدث المخرج خيري بشارة، خلال حلقة نقاشية بعنوان “مرآة مصر: الهوية في عيون خيري بشارة”، مع المخرج عمر الزهيري وآية طارق وهيا خيرت وعدلي توما، عن العوامل التي أثرت في نشأته وطفولته.
قال “بشارة”، إنّ شغفه بالفن والسينما بدأ مع تأثره بخاله وإصراره على القراءة في عالم الأدب والمسرح والسينما، وشعوره الدائم باختلافه عن الآخرين، حتى تمكن من الحصول على جائزة في الإلقاء الشعري.
ندوة خيري بشارة في مهرجان القاهرة السينمائي
وأشار “خيري” إلى أنّ فيلم “إحنا التلامذة” يعد من أكثر الأفلام التي تأثر بها، قائلًا: “لما رجعت البيت قلدت المشهد واتهجمت على الشغالة، ليس لغرض جنسي، لكني كنت متأثر بالسينما والحالة اللي عيشتها، وهى فهمت بعد كده إنه مكنتش أقصد”.
وكان “بشارة” يريد أن يُصبح ممثلًا وليس مخرجًا، ولكن في عمر الـ 15 كانت نقطة التحول، وعندما قرأ كتاب “فن الفيلم” اكتشف فن السينما والإخراج وتأثر بعالم صناعة السينما.
وأضاف: “بعد معهد السينما، أحلامي كانت بعيدة تمامًا عن السينما التجارية، كانت أقرب للأحلام الذاتية، مش عايز أعمل أفلام تجارية تاني، عايز استخدم موهبتي لتغيير الواقع وأحرض الناس على التغيير ده، والكلام ده حصل مع تاني فيلم ليا “فيلم العوامة 70″؛ كل العلاقات في الفيلم والمشاكل من أوله لأخره، بتمثل الهروب وقريبة ليا، أنا جرئ جدًا في أفلامي، وقايل ده في الأفلام، لكن في الواقع أنا رومانسي جدًا”.
Discussion about this post