نشر الإعلامي عمرو أديب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به “إكس”، تعليقا على الفيديو الذي نشرته الدكتورة وسام شعيب، والتي أثارت جدل الرأي العام في الساعات القليلة الماضية، قائلا “إن المصريين داخل البلاد وخارجها استيقظوا وداخلهم حقيقة واحدة جديدة، ألا وهي أن لديهم إحصائيات غير رقمية تستند على حقائق غير مثبتة”.
مخيلات عمرو أديب
وتابع “أديب” أن أحد المصريين أكد رؤيته لأطفال مشردين بالشوارع، وفيديوهات لسيدات يلقين بأطفالهن للشوارع، مشيا إلى أن الجميع أصبح ناصحا للجميع، مضيفا: “إحنا بنواجه حالة من الإنحلال والخلاف على الحلال والحرام، اللي عايش فيها المجتمع المصري السافل، حتى عيالنا أصبحنا بنشك فيهم، ومراتك ممكن تكون بتشتغل رقاصة بالليل وإنت مش دريان”.
وأضاف الإعلامي المصري، أنه لا يخفى على أي شخص أولاد الشوارع، أو السيدات اللائي يلقين بأبنائهن للشوارع، ولكن لا أحد كان يجرؤ على الحديث، ولكن الآن ظهر الكثير من المتخصصين بعلم الأجناس والذين رأو بدورهم الكثير من الأهوال والقاذورات داخل المجتمع المصري.
واستكمل “أديب“، أن التريند الخاص بالطبيبة وسام، والذي ظهر مؤخرا لا ينم إلا عن انتشار الجهل بين المجتمع المصري، مؤكدا: “مفيش حد بيعمل في بلده كده، ياجدعان ده لو موساد وعاوز يولع في البلد مش هيوصل بتفكيره لكده، دي مش حالة ولا اتنين وللأسف دي مش مؤامرة دي أسوأ من كده بكتير”.
واستكمل “أديب”، أنه يحاول أن يقنع نفسه ومتابعيه بأن مصر بلدا طيبة، وفيها الكثير من الأشخاص الطيبيين رغم ما نراه يوميا على شاشات الميديا، متابعا: “أنا حاسس بعته لما أقنع نفسي وأقنع الناس إن دي بلد طيبة، وفيها الحلو والوحش، وبردو فيها اللي عاوز يكرهك في البلد وعيشتك ورافض يرحمنا ويرحم حياتنا الصعبة”.
واختتم الإعلامي المصري، “احنا عايشين حالة من العته الاجتماعي والعالمي، أصبح دلوقتي البقاء للأقذر، واللي هيكسب السباق هو اللي عنده حكاية سخنة وبشعة، ولعوا في بلدكم بس محدش يزعل لما حد يعايرك ويقلل من وجودك، احنا اللي بنرخص بلدنا”.
Discussion about this post