تصدر اسم جون راتكليف، محركات البحث العالمية، عقب اختياره لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وكان حليف ومقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مديرًا للاستخبارات الوطنية في نهاية ولاية ترامب السابقة.
معلومات هامة عن جون راتكليف
وخلال السطور التالية نسرد المعلومات حول جون راتكليف، الذي تم اختياره لقيادة وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، والذي يُعرف عنه، ولائه لترامب ومواقفه المتشددة تجاه الصين وإيران، بحسب تقرير أسوشيتد برس:
- جون راتكليف هو سياسي أمريكي وعضو في الحزب الجمهوري.
- وُلد في 20 أكتوبر 1965 في ماونت بروسبيكت، إلينوي.
- حصل على درجة البكالوريوس في الدراسات الحكومية والدولية من جامعة نوتردام،.
- نال درجة الدكتوراه في القانون من جامعة ساوثرن ميثوديست.
- بدأ راتكليف مسيرته المهنية كمحامٍ، ثم شغل منصب المدعي العام للمنطقة الشرقية من تكساس.
- في عام 2014، انتُخب عضوًا في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الرابعة في تكساس، وأُعيد انتخابه مرتين متتاليتين.
- في مايو 2020، عيّنه الرئيس دونالد ترامب مديرًا للاستخبارات الوطنية، حيث أشرف على 17 وكالة استخباراتية أمريكية، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية (CIA) ووكالة الأمن القومي (NSA). شغل هذا المنصب حتى يناير 2021.
- قاد وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال جائحة فيروس كورونا، بينما كانت الحكومة الأمريكية تكافح الجهود الأجنبية للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
- خبرته السابقة في مجال الاستخبارات تجعله اختيارًا أكثر تقليدية للوظيفة، التي تتطلب تأكيد مجلس الشيوخ، من بعض الموالين المزعومين الذين دفع بهم بعض أنصار ترامب.
- بصفته مديرًا للاستخبارات الوطنية، شارك راتكليف في مؤتمر صحفي قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حيث اتهم هو ومسؤولون آخرون إيران بالمسؤولية عن وابل من رسائل البريد الإلكتروني التي تهدف إلى ترهيب الناخبين في الولايات المتحدة.
- وفي نوفمبر 2024، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن نيته تعيين جون راتكليف مديرًا لوكالة المخابرات المركزية (CIA) في إدارته الثانية.
ماذا يعني اختيار جون راتكليف في العمل الاستخباراتي؟
واجه جون راتكليف، انتقادات نتيجة رفع السرية عن معلومات استخباراتية روسية زعمت معلومات ضارة عن الديمقراطيين من انتخابات عام 2016 حتى مع الاعتراف بأنها لم يتم التحقق منها. وندد الديمقراطيون بهذه الخطوة باعتبارها حيلة حزبية تسيّس الاستخبارات.
وكتب “راتكليف” في مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال في ديسمبر 2020: “المعلومات الاستخباراتية واضحة: تعتزم بكين الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصاديًا وعسكريًا وتكنولوجيًا. لا تقدم العديد من المبادرات العامة الكبرى والشركات البارزة في الصين سوى طبقة من التمويه لأنشطة الحزب الشيوعي الصيني”.
Discussion about this post