كشف المختص في الشأن الأمريكي والعلاقات الدولية إيهاب عباس، سيناريوهات ما يحدث في قطاع غزة وجنوب لبنان بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال “عباس” في تصريحات خاصة لـ”عين مصر”، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيحصل على الضوء الأخضر للتمادي في الحرب.
وتابع: مع حلول الخامس والعشرين من يناير المقبل وهو الموعد الفعلي لمباشرة “ترامب” لمهامه الرئاسية سيشرع على الفور في إنهاء الحرب الدائرة في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أنّ “ترامب” يجُري حاليًا اتصالات عالية المستوى مع “نتنياهو” و “أبومازن” وعدد من القادة العرب وقادة العالم، كما يستعين في التواصل مع الجانبين الفلسطيني واللبناني بصهره ذو الأصول اللبنانية “مسعد بولس” للوصول إلى وقف إطلاق النار و الدخول إلى مرحلة مابعد الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية و إعادة إعمار غزة .
واستكمل: قد نرى خطوات حقيقية في إطار التوصل إلى حل الدولتين ولكن ذلك يحتاج إلى أكثر من أربع سنوات هى عمر الولاية الثانية و الأخيرة لترامب وهى مدة غير كافية لإنهاء التوصل إلى هذا الحل لكن بشكل عام يمكننا القول بأن نتنياهو لن يستطيع أن يقف في وجه ترامب إذا كان يرغب في إنهاء هذه الحرب وهو يريد ذلك بالفعل سواء إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية أو الحرب في غزة وجنوب لبنان وذلك من منطلق شعارته الرئيسية مثل إعادة أمريكا دولة عظيمةمجددا، و أمريكا أولا وهى شعارات لن تتحقق إلا بإيقاف الخزينة الأمريكية إقتصاديا وعسكريا إذ أن الخزينة الأمريكية تكبدت خلال الحرب الروسية – الأوكرانية والتى قاربت على عامها الثالث نحو 130إلى 140 مليار دولار كحزم دعم لأوكرانيا وهى مبالغ كان يمكن ضخها في أوجه أخرى لدعم الإقتصاد الأمريكي والذي تأثر سلبا بالتضخم الناجم عن تلك الحرب وهو ما أنعكس سلبا على حياة المواطن الأمريكي و أدى إلى هروب رؤوس الأموال مع إستمرار رفع أسعار الفائدة على الإقراض مما ينعكس على إتاحة فرص الإستثمار و إرتفاع معدل البطالة وهو مايريد ترامب أن ينأى بالولايات المتحدة عنه .
Discussion about this post