أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، بأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، صادق على توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي البرية في جنوب لبنان.
وقالت الهيئة إن الخطط العسكرية المصادق عليها تتضمن الوصول لمناطق جديدة في لبنان.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المقاومة الإسلامية اللبنانية في لبنان إستهداف مقر ناحل غير شوم (مقر لوائي لفرقة الجليل”91″ والذي يتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي) بمسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها بدقة” صباح اليوم الأربعاء .
كما أشار حزب الله اللبناني إلى أن مسلحيه قد قاموا بإستهداف معسكر كيلع في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية”.
وفي السياق ذاته فقد أعلن قال حزب الله في وقت سابق من اليوم عن أن مسلحيه قد قاموا بإستهداف قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن جوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية”.
وكانت عدة مصادر قد أشارت إلى أن تلك المصادقة تشمل تعزيز الدوريات والعمليات التقنية في المنطقة الحدودية، في إطار الاستعدادات العسكرية المتزايدة. تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مما ينذر بمزيد من التعقيد في الأوضاع الأمنية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أكد اليوم الأحد، إن إسرائيل ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية، وإن القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان “تتويجاً” لهذا الإنجاز.
جاء ذلك خلال مناسبة أقيمت في مقر وزارة الخارجية: “الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر”.
وكان قد قُتل نحو 38 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على لبنان، اليوم الأحد، بينهم 23 في غارة واحدة على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضّم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.
وأضافت الوزارة أنه تم رفع “أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها” ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.
Discussion about this post