قرر اتحاد الكرة مساء الخميس، إعادة تشكيل لجنة الحكام، وذلك بعد الأزمات التي نشبت خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى تواضع المستوى الفني للحكام في مباريات الجولة الأولى ببطولة الدوري الممتاز على وجه التحديد.
أزمة التحكيم المصري
اتحاد الكرة تحرك متأخرًا في أزمة التحكيم، خاصة وأن أزمات لجنة الحكام تلقي بظلالها منذ الموسم الماضي، ولم يحرك الاتحاد ساكنًا، حتى جاء التسريب المنسوب للحكم محمد عادل في مواجهة الزمالك والبنك الأهلي ليشعل الأوضاع، بالإضافة إلى الأخطاء الفنية التي ارتكبها حكام الملعب أو حكم تقنية الفيديو خلال المباريات الأولى بالدوري.
الاتحاد المصري لكرة القدم
الاتحاد قرر رحيل محمد فاروق الذي كان قائمًا بأعمال رئيس اللجنة بعد البرتغالي فيتور بيريرا، إلى جانب إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام.. وسيتواجد ياسر عبدالرؤوف رئيسًا للجنة الجديدة ويعاونه تامر دري وتوفيق السيد وعزب حجاج؛ لتسيير الأمور والتعيينات في المباريات المقبلة.
لجنة ياسر عبدالرؤوف بمثابة لجنة مؤقتة في هذه المرحلة الانتقالية حتى يأتي خبيرًا أجنبيًا لقيادة لجنة الحكام بناءً على طلبات معظم الأندية وعلى رأسها الأهلي.
وسيستكمل الخبير الأجنبي مسيرة من قادوا لجنة الحكام المصرية في أخر موسمين، الإنجليزي كلاتنبرج ومن بعده البرتغالي فيتور بيريرا الذي استمر في منصبه لمدة سنة و5 أشهر تقريبًا.. ويرغب الاتحاد في الاستعانة بخبير أوروبي على مستوى عالٍ.
Discussion about this post