أثارت حادثة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد بباريس الجدل خلال الساعات الأخيرة، بسبب غموض تام حول أسباب وفاتها.
الباحثة ريم حامد تبلغ من العمر 23 عاماً حصلت علي بكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة قسم التكنولوجيا الحيوية باللغة الانجليزية دفعة 2017 قد سافرت الي فرنسا لمتابعة دراستها العليا والحصول علي درجة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا وعلم الجينات وكانت تقيم في مدينة ليس اوليس الفرنسية وتعيش في سكن جامعة Bosquestالفرنسية كانت تعمل باحثة في مرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة باريس وقد حصلت علي درجة الماجستير في علم الجينوم من نفس الجامعة.
لقد توفيت في فرنسا يوم الخميس االماضي ويتم التحريات عن طريق الطب الشرعي في سبب الوفاة نظراً لما نسب إليها من منشورات عبر حسابات التواصل الخاصة بها قبل وفاتها تشير إلي أنها مراقبة ومستهدفة وتحتاج الي إبلاغ أجهزة أمنية عن خطر يهدد حياتها، حيث قالت ريم قبل وفاتها أنها تتعرض لمراقبة سواء من أشخاص أو تجسس علي أجهزتها ويتم تهديدها فيما يخص الأبحاث التي تقوم عليها دون ذكر تفاصيل أخري
وأكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج متابعتها لواقعة الوفاة وهجوم مستخدمين علي مواقع الاتصال الاجتماعي علي الحكومة المصرية بالأهمال عن حماية المواطنيين بالخارج والاقصير في حمايه ريم حامد ، خاصة أن هناك استغاثات كثيرة نسبت إليها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
وقد رجح رواد التواصل الاجتماعي أن هذه الحادثه تشبه حادثة إغتيال الباحثة المصرية سميرة موسي
التي توفيت بحادث سيارة أثناء سفرها لقضاء إجازة بالقرب من شيريدان بولاية وايومنغ في 15 اغسطس عام 1952 وبعد التحقيقات، تبين أن السائق الذي كان يقود سيارة العالمة كان يستخدم اسما مستعارا وأن إدارة المفاعل النووي لم ترسل أحدا لأصحابها في الأساس
مضي الان 71عاما غلي هذه الواقعة،ونا زالت حقيقة الجريمة غير معروفة حتي الآن وتشير بعض التقارير الي أن المخابرات الإسرائيلية قد تكون وراء اغتيال العالمة المصرية وذالك بسبب محاولتها نقل المعرفة النووية الي مصر والعالم العربي في فترة مبكرة وقد راقبوها، وتوفيت سميرة موسي عن عمر لم يتجاوز عن35 عاماً ،قبل أن تحصد النتائج الملموسة لجودها .
Discussion about this post