تحدث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عن الصورة المسيئة للسيد المسيح في أولمبياد باريس، قائلا: إلى أن ما حدث في افتتاح أولمبياد باريس أصابنا بالأسى والاستنكار لما حدث من التعرض لمقام السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وتوالت ردود الفعل المنكرة لهذا الفعل في جميع أنحاء العالم.
وتابع مدبولي خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف: أن الإساءة لنبي واحد كالإساءة لهم جميعا، فهم جميعا إخوة، والاهانة للمسلمين والمسيحيين عواقبه وخيمة، ولا يمكننا التقدم في ظل الاستهانة برموز الأديان، داعيا المنظمات الدولية إلى التعريف بسيدنا محمد وسيدنا عيسى وبما جاؤا به.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ونقابة الأشراف يصطفون جميعا خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والذي هو رمزنا وإمامنا والذي نكن له كل العرفان والمحبة، فالمؤسسة الدينية تقف صفا واحدة خلف جميع المؤسسات الدينية في العالم لتقوم بدورها.
واضاف: أن الفتوى صنعة ومهارة وعلم، والأخلاق ميراث النبوة وسير إلى الله تبارك وتعالى، موضحاً أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى وستظل مصر داعمة لفلسطين، ونؤكد على ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الدولة الفلسطينية وغزة خاصة.
Discussion about this post