أصدرت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة العاشرة، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، اليوم السبت، قراراً بالاعدام شنقاً على المتهم بقتل سهير الأنصاري، سيدة الخير بدمنهور، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
أصدرت محكمة جنايات دمنهور القرار برئاسة المستشار حسن علي عبد الحي أبو زهرة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عبد الرحمن عبد المجيد أبو العز، وخالد سعد الدين الشيخ أحمد رجب.
وكانت قد كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة العثور على جثة سهير الأنصاري، بأحد الطرق بالبحيرة، وضبطت مرتكب الواقعة.
قالت الداخلية في بيان لها: «في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دمنهور بمديرية أمن البحيرة بالعثور على جثة سيدة بأحد الطرق بدائرة المركز».
وأضافت: «بالانتقال والفحص تبين أن المجنى عليها (موظفة «بالمعاش»- مقيمة بدائرة قسم شرطة دمنهور) وبها كدمات وسحاجات متفرقة بالجسم، وبسؤال كريمتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة (سائق) بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية حيث أن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات وأضافت أنه كان بحوزة والدتها (هاتف محمول – حقيبة يدها- مبالغ مالية- بعض المشغولات الذهبية)».
وتابعت: «بإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (سائق- مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور).
وشددت: «عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وأقر بإعتياده اصطحاب المجنى عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية، حيث استقلت معه السيارة قيادته «ملاكي» لتوصيلها لإحدى الجمعيات الخيرية التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره أشخاص قادمين لتسليمه قطع غيار لسيارته، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصى «حديدية»، مما أدى إلى وفاتها وعقب ذلك بإلقاء جثتها بمكان العثور والاستيلاء على متعلقاتها، وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذا السيارة والعصى المستخدمين في ارتكاب الواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
Discussion about this post