سيدة تشكو من زيد بارك: “مقلب كبير.. معندهمش أي معايير للسلامة وبيعرضوا حياة الناس للخطر”

كشفت أم عن تجربتها الشخصية في ملاهي zed park بالشيخ زايد، مشيرة إلى أنها تفتقر إلى معايير السلامة والأمان وخاصة للاطفال.

وكتبت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة :

“مقلب كبير قوي يا جماعة وفروا فلوسكم و صحتكم.. الحقيقة مع احترامي للـ decoration الفظيعة و الافكار الحلوة للالعاب و الـcarnivals و الكلام الجميل دة كله، الا ان انتم مفكرتوش في ابسط و اهم حاجة بما ان انتم الـhigh season بتاعكم في “الشتاء” : الناس هتعمل ايه لو الدنيا مطرت؟! لا و مش بس كدة! دة كمان الـ mesures اللي المفروض تتاخد علشان متحصلش كارثة انتم مجيتوش ناحيتها”.

وتبعت: “اللي حصل امبارح بكل بساطة هو اننا روحنا Zed park الجميلة على امل اننا نقضي وقت لطيف و بنتي اللي عندها سنة و نص تنطلق بقى و نتصور و نلعب.. بعد ما دخلنا البارك بحوالي ١٠ دقائق بدأت الدنيا تمطر مطرة جامدة مش حاجة بسيطة. فاول تفكير فكرنا فيه انه يلا ندور على حاجة بسقف او حتى تاندة تحمينا من المياه. فضلنا نبص حوالينا مش شايفين اي حاجة مقفولة ولا حتى حد من الـ staff او الـ organizers عشان نسأله او يقولنا نعمل ايه.. هم كانوا اول ناس دخلت تستخبى من الشتاء فى الـdesks بتاعتهم و سايبين الناس تغرق.. ما علينا! روحنا لاول tickets booth لقيناه علشان نسأل على اي مكان نتدارى فيه، تقريبا اللي رد عليا اصلا مفهمش انا بقول ايه واول ما سمع كلمة “نقعد” قاللي:” اه اه الـ food court قدام اطلعي السلالم دي هتلاقيه” ملحقتاش نوصله اصلا من كتر ما الشتا جامد ”

سيدة تحرر محضرًا ضد زيد بارك التابعة لـ نجيب ساويرس بسبب الأهمال.. وتعرض حياة بنتها للخطر

واكملت : “لقينا booth من بتوع الشركات فاضي واقف تحته حوالي ١٥ شخص كلهم زي حالتنا كدة فوقفنا معاهم.. اما المطرة هديت حبة قولنا نشوف موضوع الfood court دة و كانت المفاجأة انه مكان كله open air مفيهوش شمسية حتى وكله غرقان.طيب احنا نروح بالاطفال و البيبيهات اللي معانا فين؟.. بعدها لقينا المكان اللي فيه العاب الcarnival و كل الالعاب واقفة علشان المطرة، فقولنا نخش نستخبى جوة اي واحدة، كانت المفاجأة الاجمد! ان الارض كلها غرقانة و بمجرد ما قعدنا انا والبنت غرقنا، و الbooth دي كلها معدن و مسربة مياه من كل حتى و فيها وصلات كهرباء! يعني اي ماس كهرباء بسيط هنموت متكهربين او محروقين”.

وواصلت: “مشينا من المكان دة روحنا señor churros المكان الوحيد اللي عنده شماسي لحد ما الشتاء يهداء و نعرف هنروح فين. بدأ يبقى فيه رعد و برق و الالعاب كلها كدة كدة متعطلة فحسينا انه مفيش اي لازمة للانتظار و الاحسن نطلع نركب عربياتنا و نمشي.. بس هنعمل ايه في الentrance ticket و الرصيد اللي حطيناه في الكارت دة؟؟ فسألنا بنت من بتوع الinfo desks ،قالت “مفيش اي مشكلة يا فندم حضرتك وانتي خارجة هتقوليلهم على البوابة و هم هيدخلوكي تاني لما ترجعي”.. فخرجنا بمنتهى الثقة و جينا عند بوابة الخروج فوجئنا بأجمد مفاجأة بقى فكل دة: جمهور عظيم واقف بيتخانق مع الorganizers والstaff علشان مش راضيين يرجعولهم فلوسهم ولا يخلوهم يدخلوا اي يوم تاني دة لو جم تاني بعد البهدلة دي،مع العلم ان معظم الناس اللي كانت في الخناقة دي يا من محافظات تانية غير القاهرة او اجانب اصلا.. فبعد اللي حصل دة احنا سامعينهم بوداننا و هم بيشتموا في البلد و بيقولوا مش عايزين نيجي مصر دي تاني انتم بتنصبوا علينا و صوروا فيديوهات و الخناقة دي كلها اتفضحت و بقى منظرنا زي الزفت.. كل دة ليه؟ علشان حتى لما جابولنا”managers” او ناس مسؤلة نتفاهم معاهم استفزوا الناس زيادة باجابات من نوعية “السيستم مفيهوش refund” او “منقدرش نعملكم حاجة” اللي هو اخبطوا راسكم في الحيط!”.

و أضافت : “طبعا يعني كالعادة بعد ما الناس بتعلي صوتها و تتخانق و المواضيع تكبر نبتدي بقى نفاصل .. طيب هنديكم invitations تدخلوا بيها valid لمدة شهر.. طيب و الناس اللي مش من هنا اصلا هتجيلك تاني امتى ان شاءالله.. طيب invitations valid لاخر فبراير” طيب و الرصيد اللي شحنا بيه الكروت (فيه ناس شحنت بحوالي ١٠٠٠ جنيه!)، لا هيروح عليكم! منقدرش نرجعلكم اي حاجة فطبعا الناس تتعصب زيادة”!

وأوضحت : لو لخصنا كل اللاحداث دي ببساطة هنلاقي:

•ان انتم كمكان مش جاهز لظروف الseason اللي المفروض انه الpeak بتاعتك!

•ان انتم مش واخدين اي احتياطات لحماية الزائرين من الحوادث بالعكس انت عرضتونا كلنا للخطر!

• انتم مش عاملين training للعاملين اللي عندكم حتى انه في حالة حدوث اي ظرف طارئ او اي حاجة هنتصرف مع الناس ازاي، هنوجههم لفين .. احنا هنخلع و نسيبهم هم يتصرفوا!

•و اخيرا محدش في المسئولين عرف يحتوي الموقف او حتى يهدي الناس، انتم معندكوش واحد عنده problem solving skills بربع جنيه! هم دول المسئولين؟

شكرا على اوحش تجربة و طلعتم a very big disappointment!