تشهد هذه الفترة ارتفاع كبير في أسعار الألبان إلى حد الغليان بسبب لهيب ارتفاع سعر الدولار، وكانت تدخل في سباق مع أسعار الذهب.
وفي هذا الصدد كشف خبراء عن أسباب ارتفاع أسعار الألبان، بشكل مضاعف خلال الأسابيع الماضية إلى عدة أسباب، أهمها: استمرار أزمة سلاسل التوريد، ووقوع الشحن فريسة تحت الحرب الروسية الأوكرانية، وأخيراً ما أصاب الجنيه المصري من صواعق الدولار التي تكاد تفتك بالجنيه المصري، حيث إن الدولار هو عملة الاستيراد، الأمر الذي هدد مستلزمات الانتاج، ومنها صناعة الألبان.
وفي هذا الصدد أوضح بيان التضخم الصادر من مركز التعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 40.4% وذلك عن نوفمبر الماضي.
وقال حازم المنوفي، رئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة التموينية والعطارة بغرفة الإسكندرية التجارية “إن أسعار الألبان ارتفعت بوتيرة ملحوظة، خاصة بعد التوتر الذي أصاب سلاسل التوريد بداية، من زيادة الأعلاف المستورده، واشتعال فاتورة الشحن في ظل التطورات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها المنطقة الفترة الحالية”.
كما أوضح رئيس الشعبه قائلا:” أن مدخلات الإنتاج الآن تمر بحالة ضعف التماسك السعري، فهي غير ثابته، وتواصل الصعود يوم بعد يوم، ولاسيما في المنتجات التي تعتمد بنسبة تتراوح بين 70 و80% عليها، كالألبان الصناعية والمعلبات”.
وتابع حازم:” أن نسب الزيادات الواقعة اشتملت على الألبان بجميع أنواعها صناعية وطبيعية خلال العام الحالي عند مقارنتها بحالة السوق خلال 2021، ولكن الأغلبية تقع تحت متوسط ارتفاع بنحو 40%”.
وأضاف حازم:” هناك بعض المنتجين علي الساحة المصرية اتخذوا خطوات استباقية لعملية رفع الأسعار، وقاموا برفعها مقدماً، مثل شركة «بريزيدون»، خلال الأشهر الماضية، حيث بادرت إلى رفع أسعار منتجاتها بعد زيادة تكاليف مستلزمات الإنتاج، والتي حوصرت من قبل المستهلكين بالتوجه إلى المعروضات الأخري”.
Discussion about this post