أوضح الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن أعلى نسبة انتحار الآن بين الشباب من سن 15 إلى 29 سنة، وهو ما ظهر خلال السنوات الأخير.
وفي هذا الصدد حذر المهدي من هذه المرحلة العمرية، قائلًا: «هذا فئة عالية الخطورة، ودول محتاجين مننا شغل في العلوم النفسية والاجتماعية».
وأضاف “المهدي”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، “أن العاملين في مجال العلوم النفسية والاجتماعية عليهم أن يركزوا على هذه السن ونتابع مشاكلهم المادية والاقتصادية والعاطفية”.
وأشار أستاذ الطب النفسي أن غياب الكثير من المهارات الاجتماعية، بالإضافة إلى ضعف خبرات الحياة تجعل خيار إنهاء الحياة سهلاً في نظر الأشخاص، وأوضح المهدي أنه من المهم أن يتحدث أي شاب يفكر في الانتحار إلى أحد المقربين منه ويشرح معاناته، مؤكدًا أن الشاب المحبط قد يصل لحالة انعدام الأمل وقلة الحيلة ويبقى بالنسبة له اختيار الانتحار سهل جدًا.
Discussion about this post