كشف الإعلامي عمرو أديب أن الدولة المصرية تخوض حروبا كثيرة أخطرها واهمها حرب المياة، مناشدا المواطنين بضرورة الاهتمام بملف المياه.
وقال الاعلامي عمرو أديب خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين: «لدي قناعة أن التحديات التي واجهتها مصر تقدر تواجهها بقوة، لكن دائما ببقى قلقان على ملف المياه، لأنه حساس وهام جدا».
وتابع عمرو أديب: أن مصر دولة تعاني من ندرة مائية، وفيها جفاف وتصحر، موضحاً أن مصر تواجه تحديًا لأن هناك دولة جارة «إثيوبيا»، تمارس أحد أنواع التهديد لموارد المياه في مصر.
وواصل عمرو أديب: «المياه فيها مشكلة وممكن يكون الملف مؤثرًا أو حكاية تضايقنا في المستقبل، الملف نعمل عليه منذ سنوات طويلة، وكل اللقاءات التي تجريها القيادة السياسية تتحدث عنه، وحقوق مصر وكيفية تأمينها دائمًا، والتعامل معها بنظرة هامة».
ولفت إلى أن الدولة تعمل ليل نهار على ملف المياه، في ظل ما تشهده من مشكلات التصحر والجفاف وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب مياه البحار وملوحة الأرض الزراعية.
وأكمل : «سلوكياتنا حتى الآن مفيهاش الهاجس والقلق على المياه، الإحصائيات بتقول إن متوسط استهلاك الفرد للمياه في مصر عالي مقارنة بالدول المحيطة».
و قال الإعلامي عمرو أديب: «الحمد لله من حظنا في موضوع سد النهضة إن لغاية دلوقتي الخير يأتي بشكل جيد، معندكش نقص، لكن مصر تتحدث دائمًا عن سنوات الجفاف والجفاف الممتد، ماذا يمكن أن يحدث؟».
ولفت إلى وجود نماذج مقلقة بالنسبة لجفاف الأنهار، متابعاً: «أنظر إلى العراق ولبنان وإيران، دول اكتشفت فجأة أنا انهارها تجف، ومصر تبذل جهودًا جبارة للحفاظ على مياه الشرب والري واستهلاك المياه في الأغراض الصناعية».
واستطرد: «الدولة تصرف مليارات، لكن يجب أن نكون في مرحلة الهاجس، يجب ألا ننسى هاجس المياه وسد النهضة وإثيوبيا، تذكر وأنت تستخدم المياه أنها شحيحة، هو أمر لا يألفه المصري لأنه يرى النيل يتدفق والمراكب راحة جاية والحنفيات فيها مياه، من 15 سنة كانت هناك مناطق تئن من قلة المياه. الدولة تواجه حروبا قوية أهمها حرب المياه، وهي حرب حقيقية لأن موضوع المياه في أكبر دول العالم هام، ومصر لن تتهاون في الحفاظ على حصتها المائية باعتبارها أمنًا قوميًا».
Discussion about this post