كشفت شعبة صناعة الدخان والتبغ التابعة لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، عن أن عددًا من المصانع العاملة بالقطاع، أبلغتها رسميا بإغلاق نشاطها، وأنها سوف تتوقف عن العمل وتسريح العاملين بها، وذلك لعدم توفر السيولة اللازمة لشراء مستلزمات الإنتاج وذلك بعد تأخر حصولها على مستحقاتها المالية من مصلحة الضرائب مقابل رد الضريبة المستحقة عن التصدير.
وفي هذا الصدد قالت الشعبة فى خطاب موجه لوزارة المالية:” أنها تلقت استغاثة من مصدري الشعبة التابعة لمنطقة شمال الدلتا من عدم رد الضريبة المستحقة عن التصدير بالرغم من مرور كامل المدة القانونية المسموح بردها خلالها 60 يوما، مطالبة بسرعة موافاة مصلحة الضرائب بضرورة رد تلك المستحقات المتأخرة، مضاف اليها فائدة عن التأخير”.
وأشارت الشعبة، إلى أن تأخر صرفها سيؤدي بالفعل لتوقف عمليات تصدير الدخان وتسريح العمالة، بإلاضافة إلى ضعف تدفقات المالية بالعملة الاجنبية من صادرات في وقت تحتاج فيه تلك الايرادات.
ولكن لم توضح الشعبة أعداد المصانع التى توقفت عن العمل، وكم حجم العمالة الذين يعملون به والذين سيتم تسريحهم ، ولكنها عرضت خطاب من مصنع الباز لصناعة الدخان يؤكد فيه إغلاق نشاطه وتسريح العمالة.
وقال المصنع في بيانه:” أنه تعرض للاضطهاد والظلم مم مصلحة الضرائب فبالرغم من مرور المدة القانونية غلي رد الضريبية القيمة المضافة من عمليات التصدير إلا أنه لم يحصل عليها، مشيرا إلى ان نشاط المصنع يعتمد على تصدير، وعند تأخر رد الضريبة يعطل عن سداد أجور العمال وشراء مستلزمات الانتاج”.
ولم تذكر الشركة ما هو حجم المستحقات المالية المتأخر لديها لدي مصلحة الضرائب، وما حجم الخسائر الناتجه عن ذلك، وعدد العاملين المتأثرين من قرار اغلاقها.
والجدير بالذكر أن إبراهيم إمبابي رئيس شعبة السجائر والدخان، كشف في تصريحات سابقة عن استهداف الشعبة زيادة صادرات القطاع إلى ٣٠٠ مليون دولار سنويا.
Discussion about this post