قال النائب مصطفى بكري، معقبا على قيام الإدارة الأمريكية بتعليق جزء من المعونة العسكرية السنوية لمصر “إن القرار الأمريكي بتخفيض مبلغ 75 مليون دولار من المعونة الأمريكية، بزعم عدم التزام مصر بمعايير حقوق الإنسان ،هو تدخل جرئ في الشؤون المصرية، بالرغم من التطورات الهامة، في الإفراج عن الكثير من السجناء وذلك ضمن مبادرة العفو الرئاسي”
وقال إن هناك تطور ملموس في ملف حقوق الانسان في مصر، ولكن واشنطن تسعى إلى ابتزاز مصر بهذا الملف وتسعى إلى تحقيق أهداف سياسية من خلال توظيفه لحساب أمريكا اسرائيل.
وكما قال بكري أيضا في النهاية: “أولى بأمريكا أن تراجع ملف حقوق الإنسان قبل أن تتحدث عن الآخرين، وتدخلها في العراق وأوكرانيا وصمتها على جرائم الاحتلال في فلسطين هي وصمة عار في جبين الإدارة الأمريكي”
و تعتبر القاهرة حليفا إقليميا مهما لأمريكاولإسرائيل.
Discussion about this post