صرح الدكتور عمرو حسنين، الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة شركة ميريس للتصنيف الائتماني، إن هناك اهتماماً عالمياً بمصر ،مشيرا الي أن لا أحد يعرف سعر الدولار الحقيقي.
حيث قال عمرو حسنين الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة “أون”: “أي حد يقول إنه عارف السعر الحقيقى للدولار هذا كلام غير دقيق وكلها تكهنات وتوقعات”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “التوقعات بتقول إنه الدولار هيكون في حدود من 21 إلى 23 جنيها، وأن التحرك سيكون تدريجيا وليس بطريقة حادة”.
واضاف الدكتور عمرو حسنين: ” توقعنا كاقتصاديين إني نتيجة طباعة الدولار واليورو في سنة جائحة الكوفيد لابد أن يحدث تباطؤ في الاقتصاد العالمي، وزاد على ذلك الحرب الأوكرانية الروسية، والمشاكل اللي أوروبا دخلت فيها مع روسيا”.
وكشفت الإعلامية لميس الحديدي، عن التطورات الاقتصادية التي ستشهدها البلاد خلال الفترة القادمة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه المصري.
وتابعت “لميس الحديدي”، خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”: “هنشوف ارتفاعات أخرى من الواضح أنها ستكون تدريجية، أرجو بقى من التجار اللي هما مسعرين أصلاً من زمان على السعر الأعلى ألا يقدموا على رفع للأسعار بلاش تلاقي سعر الدولار رايح في اتجاه فتقوم رافع تاني لأنك بالفعل عملت ده من فترة مش عاوزين تضخم كبير لأنه مهما ارتفع هيوصل لسقف معين مش هيتخطاه زي 2016”.
واضافت “لميس الحديدي”: “الدور في الفترة القادمة على المواطن والدولة في ذات الوقت، والدولة قبل المواطن ولازم الدولة تحدد أولويات المشروعات ماينفعش تقول هعمل كل حاجة فإذا كنت إنت هتعمل كده بتطلب مني ليه كمواطن أرشد؟ ..هتكملوا المشروعات كلها منين في الوضع ده؟ ولازم كمواطن أحس أن الدولة بترشد معايا مش بس بتطفي النور”.
وأختتم لميس الحديدي حديثها: “ترشيد الحكومة في أولويات المشروع ولازم المواطن يحس بده عشان يقدر يرشد وأنما مقدرش أطلب من المواطن ترشيد أكتر من كده”.
Discussion about this post