أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدور مصر فى تجارب عديدة في المنطقة وكانت دوما خلالها رائدة وسباقة في الانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات وانتهاج مسار السلام، وكان هو خيارها الاستراتيجي الذي صنعته وحفظته وحملت لواء نشر ثقافته، إيمانا منها بقوة المنطق لا منطق القوة وأن العالم يتسع للجميع وهو سلام الأقوياء القائم على الحق والعدل والتوازن واحترام الأخر وقبوله.
وأضاف “السيسي”- خلال كلمته في افتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت- أن الانطلاق نحو المستقبل يقوم على الاستفادة من أزمات الماضي الممتدة، ومن ثم جهودنا المشتركة لحل أزمات المنطقة سواء التي حلت خلال العقد المنصرف او تلك المستمرة من قبل ذلك لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التواصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأول وهي القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين المستند على مرجعية الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتابع: “يكفل ذلك إنشاء دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، تتضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتعيش في أمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل على نحو يحقق أمن الشعبين”.
Discussion about this post