قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، بلاغا الكترونيا للنائب العام ضد الفنان محمد رمضان بعد زوبعة حصوله على الدكتوراه من لبنان خاصز بعد إعلان كل الأطراف عدم صحة رواية رمضان وارتدائه زي عسكري لبناني دون إذن.
بدأ أيمن محفوظ بلاغه، بأنه ما زال جنون الشهرة والبحث عن التريند من الفنان محمد رمضان يثير العديد من المشاكل والتي قد تصل إلى حد الجرائم في أغلب الأحيان فقد ادعي رمضان على خلاف الحقيقة أن وزير الثقافة اللبناني ونقيب الممثلين بلبنان استحصل منهم على شهادة دكتوراه فخريه برعاية دولة ألمانيا، وأن هذا الأمر الذي نفت صحته كافة الأطراف وتعجبت من تصرف رمضان.
واستطرد محفوظ ببلاغه، كما ارتدي رمضان زيا عسكريا لبنانيا وأجري مراسيم رسمية دون أن يكون له الحق بذلك، وبلا إذن رئيس الجمهورية، بالإضافة إلي تعمد رمضان خسارة مصر أحد أهم أسلحتها الدولية وهي القوة الناعمة جراء هذا التصرف المرفوض أخلاقيا أن لم يكن قد يخلق ازمه دبلوماسية لمصر.
نجل الحويني لـ “محمد رمضان”: لا نختلف على نشرك البلطجة وويل لأمة يقودها التافهون
وأردف محفوظ ببلاغه، أن رمضان لا ينبغي أن يرتدي زي عسكري لدولة أجنبية مهما كانت الأسباب ولو كان ذلك بشكل ترفيهي بالإضافة أن ذلك طبقا لنصوص التالية 157و158 و159عقوبات والتي تجرم كل من تقلد علانية نشاناً لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف من غير حق، وتقلد علانية بغير حق أو بغير إذن رئيس الجمهورية نشاناً أجنبياً أو لقب نفسه كذلك بلقب شرف أجنبي ويجوز للمحكمة أن تأمر بنشر الحكم في الجرائد على نفقته.
وأكمل محفوظ ببلاغه، بالإضافة إلى أن هذا الأمر قد يسبب أزمة دبلوماسيّة بين مصر وتلك الدول لبنان وألمانيا ويضر بعلاقات مصر وسياستها الخارجية، وان كان يستحق رمضان العقاب الجزائي فانه ايضا يستحق العقوبات الإدارية التي تراه الدولة ملائمه أقصي انواع الجزاءات وعلي الأقل وقفه لمده طويله نسبيه عن العمل الفني لعل يراجع نقسه ويعمل العقل في تصرفاته.
واختتم محفوظ بلاغه، بمطالبه النائب العام بفتح تحقيق موسع وتفعيل مواد الاتهام في هذا الامر واحاله رمضان للمحاكمة الجنائية ومتابعه تحقيقات نقابة الموسيقيين لتوقيع العقوبة الإدارية المناسبة ضد رمضان واتخاذ اللازم قانونا.
Discussion about this post