يعمل معه في شركته، وهي عبارة عن مجموعة من المحلات التجارية، لكنه تعرض للخيانة، وسرقة مبلغ مليون جنية بعدما طلب منه صاحب العمل وضع شنطة بها مبلغ مليون جنية سحبها من البنك في مكتبه لحين ركن السيارة في الجراج.
يقول اميل صبحي سليمان أن صاحب محلات تجارية في منطقة ممر الراعي الصالح التابعة لدائرة مركز شبرا مصر، والى حصل يوم 27 يوليو قبل العيد الأضحى، كنت بحصل معاملات تجارية مع التجار إلى بنزل ليهم بضاعة، وفى أخر اليوم قمت بتحصيل مبالغ كبيرة، ووضعتها في شنطة سفر.
مضيفاً:” وصلت المحل بتاعي في منطقة شبرا مصر، وطلبت من أحد العاملين عندي ويدعي “مدحت كمال”، وكعادتي العاملين عندي يستقبلوني أمام المحل لأخذ ما في السيارة، وبعد ان وصلت طلبت منه إنزال الشنطة، ولكن قولت له خلي بالك فيها حوالي مليون جنية، وطلبت منه وضعها في مكتبي.
واقعة السرقة
وتابع:” بعدها توجهت أنا لوضع سيارتي في الجراج، وأوقات أضعها في أي شارع مجاور للمحل، ولم أستغرق 10 دقائق في ركن السيارة، بعدما وصلت لم أجد العامل، وفصل ملح وداب، أصابتني الذهول ولم أتوقع الخيانة، وكنت فاكره في الحمام اتصلت بيه وجدت هاتفه مغلق، حتى أخبرني عامل أخر أنه أخذ الشنطة الى نزلها من السيارة ومشي، وكانوا يعتقدون أنى أرسلته ليسلمها لاحد التجار، ومحدش كان متوقع أني الشنطة فيها فلوس من متحصلات التجارة.
“شقي عمري راح” بتلك الكلمة واصل عم “اميل صبحي” ما حدث لها وتعرض للخيانة، من أحد العاملين معه، ذهبت إلى اسرته محدش يعرف عنه حاجة، واغلق هاتفه المحمول، بجانب أنه كاميرات المراقبة وثقت عملية هروبه في الشوارع الجانبية، مصطحباً الشنطة التي بها الفلوس.
تحرير محضر بالواقعة
مضيفاً:” أخبرته اسرته يرجع الفلوس، ومش هعمل حاجة معاه، ويروح لحال سبيله، لكن دون جدوى اختفى من المنطقة، لم أجد غير قسم الشرطة، وتوجهت وحررت محضر بالواقعة رقم ٤٢١٧ لسنة ٢٠٢١ جنح روض الفرج.
وأختتم حديثه قائلاً:” حسبى الله ونعم الوكيل، دى فلوس ناس ومتحصلات المحلات وجمعتها قبل العيد ورجعت بيها المكتب عشان أعمل إيداعات في البنك بعد العيد لكنه هرب إلى الأن معرفش عنه حاجة.
Discussion about this post