قال الدكتور علاء الغندور، استشاري التحليل النفسي والعلاج السلوكي، إن الخلافات الزوجية والأسرة التي طفت على الساحة خلال الفترة الأخيرة، تعتبر نتائج طبيعية لما حدث من قبل خلال السنوات الفائتة.
وأضاف «الغندور» خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على صدى البلد، أنه طالب منذ سنوات طويلة بعمل برنامج تأهيل نفسي، للمقبلين على الزواج والطلاق وما زال يطالب، كما أنه طالب أيضا ببرنامج لتحويل النكد الزوجي الذي يؤدي لجرائم القتل إلى سعادة زوجية.
وأردف: أن تفكير الزوجة في قتل زوجها ليس وليد اللحظة، وأيضا كذلك بالنسبة للرجل، مضيفا أن المثل يقول اتقي شر الحليم إذا غضب، فعندما يصبر طرف في حين أن الآخر لا يتوقف عن الإهانة والإذلال وتوجيه اللوم بشكل متواصل بالإضافة للعوامل المساعدة «المشعللتية» سواء الحموات أو الأخت أو الصديقة أو حتى السوشيال ميديا، حينها يحدث تصرف غير متوقع.
وأشار إلى أنه يوجد أحيانا أشخاص يكون لهم دور كبير في تهدئة الأمور بين الزوج وزوجة، وهم في الغالب من أصدقائهم، الذين يحرصون على استمرار الحياة، فينصحون أصدقائهم بضرورة التواصل والتفاهم لإيجاد حلول لمشكلاتهما.
Discussion about this post