تقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ إلكترونى عبر صفحة النائب العام ضد فتاة التيك توك والحساب الملقب بـ” كائن الهوهوز ” على التطبيق ويتم من خلاله بث فيديوهات أحد الأشخاص يصور زوجته على حسب الادعاء منهما ويتلفظون بألفاظ جميعها بها إيحاءات جنسية ويتعرضون لأمور الدين حيث حللت الحرام فى أحد المقاطع ونالت من طائفة بالمجتمع المصرى وهم أهل الصعيد بقصد التربح من ذلك مهدرين القيم والمبادئ للمجتمع المصرى.
وقال مقدم البلاغ الذى يحمل رقم البلاغ تحت رقم 85101 عرائض المكتب الفنى، ضد كائن الهوهوز إنه انتشر في الآونة الأخيرة مقاطع مصورة لفتاة تدعي موكا حجازى على نفس خطى الفتيات التي سبقتها مثل حنين حسام ومودة الادهم وريناد عماد وهدير الهادي ومنار سامى وسما المصري عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تيك توك) (واليوتيوب) بل هي أشد منهن لانها لم ترتدع من المحاكمات المعلن عنها.
وأوضح أن تلك الفتاة ضربت بالقيم والمبادئ عرض الحائط مخالفة بذلك القوانين أيضا حيث تقوم ببث فيديوهات مباشرة وتتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد وتعد نشرا للفاحشة وتحريضا على الفسق والفجور حيث تقوم خلالها باستعراض جسدها وعمل إيحاءات جنسية بوجهها.
وأكد أن القانون قصد من تجريم الأفعال الفاضحة العلنية المخلة بالحياء حماية الشعور العام بالحياء وصيانة إحساس الجمهور من أن تخدشه مشاهدة بعض المناظر العارية أو المظاهر الجنسية التي تخل بالحياء أو تخالف الآداب العامة، ونصت المادة ٢٧٨ من قانون العقوبات أن: «كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه».
وقال في بلاغه أنه لا يندرج فعل المشكو في حقها تحت ما يسمى بالحرية الشخصية، فالحريّة هي قدرة الإنسان على القيام بالأمور التي لا تضر بالآخرين وهي تعني أيضًا قدرة الإنسان على قول وعمل ما يشاء دون أن يخالف القانون أو العدل.
وطالب في البلاغ بسرعة ضبط وإحضار الفتاة والتحقيق معها وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة لنشرها فيديوهات مباشرة تتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد تعد نشرًا للفاحشة وتحريضا على الفسق والفجور.
وكانت فتاة التيك توك موكا حجازي، أدلت باعترافات تفصيلية أمام رجال الشرطة، عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية.
وأضافت في أقوالها بأنها تقوم بتصوير إعلانات المحال التجارية مقابل مبالغ مالية للإعلان عن المنتجات والملابس، مشيرة إلى أن مقاطع الفيديو التى كانت تقوم ببثها على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها تحقيق الربح المالي وزيادة نسبة المشاهدات عبر استخدام إيحاءات جنسية.
Discussion about this post