كشفت التحقيقات الأولية على التفاصيل الكاملة لواقعة العثور على جثة راقصة أجنبية من إحدى دول شرق آسيا، والجثة عثر عليها بجوار الأسانسير، على بعد أمتار من شقتها التي تقع بالطابق الخامس، في عقار سكني داخل كمبوند بالتجمع الخامس.
وتبين فى التحقيقات فى واقعة العثور على جثة راقصة أجنبية، وكانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة صباح أمس الجمعة، حينما عثر فرد الأمن الخاص المكلف بحراسة إحدى العقارات السكنية داخل كمبوند بالتجمع الخامس، على جثة سيدة بجوار الأسانسير.
وعلى الفور أسرع وأخطر رجال المباحث، وانتقلت قوة من المباحث إلى مسرح الجريمة، وبدأت القوات المعاينة في الفحص المبدئي، وتبين من خلاله عدم وجود إصابات ظاهرية في جسد المتوفية، وتبين أنها سيدة أجنبية تعمل راقصة في الفنادق العائمة بمنطقتي العجوزة وقصر النيل، وحفلات الزفاف بعدد من النوادي، وبجوارها هاتف محمول ومبلغ مالي، وتبين أن الوفاة مر عليها قرابة ساعتين، قبل العثور على الجثة.
وجاء في تحريات المباحث أن القوات انتقلت إلى الشقة التي تقيم فيها الراقصة المتوفية، وبدأت في المعاينة، وتبين سلامة منافذها، وعدم وجود أي بعثرة في محتوياتها، ما يشير إلى عدم وجود شبهة جنائية، وأخطرت السفارة وأسرة الراقصة بتفاصيل الواقعة.
حقيقة مقتل الراقصة لورديانا داخل عقار بمنطقة التجمع الأول
انتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وناظرت الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، ورحجت التحريات والمعاينة أن السبب أزمة قلبية، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
وتبين من خلال فحص الهاتف أنها كانت على موعد للرقص في إحدى الأفراح، رابع أيام العيد، على مركب نيلي بمنطقة العجوزة، وفحص فريق النيابة كاميرات المراقبة الموجودة أمام العقار لبيان ما إذا كان هناك غرباء دخلوه من عدمه، بجانب المترددين عليه، ومناقشة الحارس.
وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، وسلمت الجثمان إلى الأسرة، بحضور مسئول من السفارة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
Discussion about this post