قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن رؤية مصر 2030 تستهدف جودة الحياة لكل المواطنين المصريين في الريف والحضر، وأن يكون هناك عدالة واندماج بين الريف والحضر، موضحا أن الريف دائمًا ما يعاني من مشكلات عدة، كذلك أن يكون لدى مصر اقتصادا قويا متنوعا قائما على المنافسة والمعرفة والتحول الرقمي، وأن تحقق مصر بحلول عام 2030 مكانة كبيرة بين أكبر 30 دولة على مستوى العالم.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة ببورسعيد، أن الرؤية استهدفت أيضًا أن يكون الاقتصاد المصري قائمًا على المعرفة والابتكار والبحث العلمي وتطبيق مبدأ الحكومة مثل إعادة هيكلة الدولة المصرية والقطاع الإداري للدولة.
وتابع: «نحافظ على السلم والأمن المصري كأحد أهم مكونات عملية التنمية واستدامة الأمن والاستقرار، وكل هذا ترجمناه إلى مخطط مكاني على الأرض على غرار ما فعلت دول أخرى، وهو المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية لمصر 2052».
31 ألف مشروع
وأردف: «وضعنا في هذا المخطط كل رؤيتنا لمدن جديدة وشبكات طرق ومرافق وسكك حديدية وموان واستصلاح أراضي واستصلاح سمكي، أي كل مقومات التنمية لترجمة رؤيتنا على الأرض في ربوع مصر كافة، وقد عملنا في اتجاهين موازيين، الأول زيادة الرقعة المعمورة، والثاني تطوير العمران القائم لتحسين جودة الحياة في الريف والحضر الموجودان اليوم، وبالتالي كان لا بد من تدشين عدد هائل من المشروعات، وأصبح لدينا أكثر من 31 ألف مشروع يتم تنفيذها وسينتهوا خلال السنوات الـ3 سنوات المقبلة بتكلفة استثمارية إجمالية تتجاوز 5.8 تريليون جنيه، أنفق منهم 3 تريليونات حتى اللحظة، ولدينا التصور الكامل لاستكمال لتحقيق رؤية وهدف الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي قال ببساطة (مش عاوز حاجة غير إن بلدي تكون حلوة)».
Discussion about this post