اختتم فيروس كورونا المستجد عام 2020 تاركاً 1.79 مليون وفاة، وتوقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في كلمة لها، بمناسبة حلول العام الجديد، أن تمتد أزمة فيروس كورونا التاريخية في ألمانيا إلى عام 2021، وتتجه ألمانيا إلى تمديد الإغلاق مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، وفي بريطانيا، قررت السلطات، تطبيق إجراءات الحجر عبر فرض غرامات مالية على المخالفين، فيما أعلن عمدة العاصمة البريطانية لندن، صديق خان، إلغاء الاحتفالات بالعام الجديد.
وفي فرنسا، ستشهد البلاد احتفالات صامتة بليلة رأس السنة، فيما قررت السلطات الفرنسية، حشد 100 ألف من رجال الشرطة ليلة رأس السنة، لتفريق الحفلات وفرض حظر تجول، فيما حثت السلطات الأسكتلندية، مواطنيها على البقاء في منازلهم عشية رأس السنة الجديدة، بينما تخضع البلاد للإغلاق، الذي سيستمر حتى 19 يناير المقبل.
وأفادت تقارير صحفية بأنّ الصين سجلت أول إصابة من السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، لشخص قادم من بريطانيا، فيما دعمت دراسة جديدة فرضية أن سرعة انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا، تعود لكميات أعلى من الفيروس في عينات الجهاز التنفسي، وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن الدكتور مايكل كيد، من مختبر الصحة العامة في برمنجهام، حلل وفريقه 641 عينة فيروسية، وتبين أن 35% من المصابين به لديهم مستويات عالية من الفيروس في عيناتهم، مقارنة بـ10% من المرضى، الذين ليس لديهم السلالة الجديدة
وسجلت السلطات الصحية في إسرائيل، ثاني حالة وفاة لمسن يبلغ من العمر 88 عاما، وذلك بعد ساعات من تلقيه الجرعة الأولى من لقاح «فايزر»، وأشار الأطباء إلى أن المريض بالفعل كان يعاني من ظروف صحية خطيرة، وحدث ذلك بعد أقل من 48 ساعة على وفاة مسن يبلغ من العمر 75 عاما، كان يعاني من أمراض في القلب، بعد وقت قصير من تلقيه اللقاح، وكان تقرير صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قد ذكر أنَّ 6 أشخاص توفوا خلال تجارب لقاح فايزر، وأفيد في التفاصيل بأنَّ 4 من المتوفين الستة تلقوا عقارًا وهميًا، ولُقح اثنان بالعقار الحقيقي.
Discussion about this post