يرتفع عدد شهداء فيروس كورونا في قطاع التعليم، مع إرتفاع إصابات ووفيات كورونا اليومية، ودخول مصر الموجة الثانية من إنتشار عدوي فيروس كورونا المُستجد.
وسجلت مدارس مصر أكثر من 6 حالات وفاة بين المعلمين خلال أخر 48 ساعة، أخرهم معلم اللغة الإنجليزية بمدرسة السادات الثانوية بدمياط.
ونعى معلمي مدرسة السادات الثانوية بدمياط، محمد الحطاب، مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة، والذي توفي مساء اليوم الإثنين، في عزل مستشفي الأمراض الصدرية بدمياط، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المُستجد.
وكانت الشيماء أحمد، زوجة المعلم الراحل، التي تحارب إصابتها من فيروس كورونا في نفس المستشفي، أعلنت قبل ثلاث أيام عن تحسن حالته الصحية، داعية الله بأن يخرج قريباً من العناية المُركزة، قبل أن تعود وتعلن في ساعة متاخرة من أمس الإثنين، عن وفاته، ناعيه اياها بأن يتقبله الله من الشهداء.
وأضافت زوجة المعلم الراحل ان الدفنة من ساحة صلاح الدين، وعدم وجود عزاء بالمنزل حيث انها محجوزه في مستشفي العزل، طالبه من الأهل والاصدقاء وطلاب الاستاذ محمد الحطاب بصلاة الغائب عليه والدعاء له.
كما إمتلأت صفحات موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” بمنشورات نعي الأستاذ محمد الحطاب، خاصة من طلابه، الذي تسبب إعلان وفاته في حالة من الحزن بين أبناه من الطلاب.
وقال نادر، أحد تلاميذ المعلم الراحل، “حقيقي هتوحشني يا مستر محمد.. بجد انت كنت اب ليا وكنت دايما بتنصحني.. مش ناسي وعدي ليك ومش ناسي اليوم اللي احنا اتجمعنا فيه.. وربنا يعلم معزتك عندي عاملة ازاي .. ربنا يعلم انا كنت ناوي اعمل ايه لحظة ما تخرج واننا نحضر مفاجأة ليك الخبر كان صادم وزعل الدنيا ف قلبي والله كنت غالي عندي اوي.”.
وأاضف “نادر” معلقاً علي صورة له مع معلمه، “ربنا يرحمك يا أستاذي ربنا يغفرلك ربنا يجعل مرضك في ميزان حسناتك ويجعل كل حرف علمتهولنا في ميزان حسناتك ربنا يجعلك من أهل الجنة ويجمعنا بيك في الجنة ادعوله بالرحمة والمغفرة يا جماعة.. انا لله وانا اليه راجعون”.
Discussion about this post