قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن المناطق الأكثر إصابة التي أعلنت عنها في مؤتمر صحفي اليوم، وذلك على مستوى عدوى فيروس كورونا المستجد، ترجع إلى طبيعة تصرف المواطنين، وليس الكثافة السكانية فقط.
وأضافت زايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، عبر شاشة “ON”، أن المواطنين في هذه المناطق لا يطبقون الإجراءات الاحترازية بشكل فعال، لافتةً إلى أنها كانت لا تفضل الإفصاح عن أكثر المحافظات والمناطق إصابة بفيروس كورونا، لكنها ارتأت انه من المهم توجيه رسالة لهؤلاء المواطنين لكي يحذروا وينتبهوا لذلك.
وتابعت، أن إصابات كورونا في مصر والعالم تكون أكبر في المدن عما هي عليه في القرى، إذ أن عواصم الدول والمحافظات والولايات والمناطق على مستوى العالم هي الأكثر في عدد الإصابات، بسبب طبيعة المدن التي يقيم فيها المواطنون في شقق مغلقة وكافيهات مغلقة، أما القرى فإن أهلها يقميون في أماكن مفتوحة وتكون التهوية أفضل في بيوتها من نظيرتها الموجودة في المدن.
وأردفت: “أكثر إصابات كورونا، بين الناس اللي بيقعدوا أوقات كتيرة جدًا في البيت سواء كانت ربة المنزل أو المتقاعد أو الذي لا يعمل، وبالتالي لازم نحميهم، ولما أكون طالع أمي أغسل يدي وأتباعد عنها عشان أحميها لأنها موجودة في مكان مغلق لكن الناس اللي بيعملوا زيارات أو الأطفال اللي بيروحوا المدرسة وبيرجعوا بيبقوا حاملين للفيروس وممكن يبقى 85% منهم معندهمش أعراض”.
وشددت وزيرة الصحة، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين في منازلهم، وألا يخرج الأشخاص كثيرو البقاء في المنزل أو المتقاعدون من المنزل دون ارتداء الكمامة لأنهم يكونون أكثر عرضة على مستوى الإصابة.
Discussion about this post