قال المحامي محمد حامد سالم، إن صبورة السيد، المرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية 2020، سبق اتهامها في قضايا تزوير وتربح، بل وتعرضت للسجن في وقت سابق.
وأشار “سالم”، إلى أن لديه مستندات تؤكد توجيه اتهامات سابقة للمرشحة الأربعينية، والتي سُجنت 6 أشهر داخل سجن بني مزار.
وزعم المحامي، أن البداية تعود لعام 2008 حيث تقدم محامٍ عام بمذكرة إلى مكتب النائب العام، يتهم فيها صبورة السيد وأمين شرطة بمركز بني مزار، وشخصًا آخر، بالاشتراك في ارتكاب أعمال تزوير في أوراق ومحاضر رسمية.
وادعى “سالم”، أن الاتهامات طالت زوج المرشحة أيضًا، وهو مسجل خطر أمن عام، ويحمل شهادة بكالوريوس “مزورة”، قام باستخدامها في كل أوراقه الرسمية “بطاقة، جواز سفر، اشتراكات أندية، إنشاء مدارس”.
وأكدت الأوراق، أن البرلمانية قضت عقوبة السجن 6 أشهر في جريمة التزوير، وخرجت من السجن تمارس العمل التربوي، وتدعي أنها دكتورة وتستخدم شهادة بكالوريوس مزورة في كل أوراقها الرسمية، ليس ذلك فحسب، حيث كشفت ثورة يناير الكثير من الاتهامات التي طالت كبار رجال الدولة، وكانت “صبورة” جزءًا منها، بحسب قول المحامي.
ولفت إلى أنه في عام 2012 ذكرت النيابة العامة أن 40 شخصية سددوا ما يقرب من 11 مليون جنيه، وذلك خلال تحقيقات معهم بتهمة الرشوة والتربح، حيث سددت “صبورة” وزوجها مبلغ 162 ألف جنيه لجهاز مدينة 6 أكتوبر.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد استبعدت الكثير من مرشحي مجلس النواب، والذي جاء على رأسهم البرلماني السابق سعيد حساسين، بسبب افتقاد المرشح لشرط حسن السير والسلوك لصدور عشرات الأحكام الجنائية ضده.
وتقام انتخابات مجلس النواب يومي 24 و25 أكتوبر المقبل، في الوقت الذي ستتم فيه الانتخابات بالخارج أيام الأربعاء والخميس والجمعة 21 و22 و23 أكتوبر المقبل، على أن يتم إعلان النتيجة الخاصة بالمرحلة الأولى في موعد أقصاه 1 نوفمبر 2020
Discussion about this post