فجرت مباحث القاهرة برئاسة اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة مفاجأت جديدة فى واقعة سقوط شاب من الطابق الخامس عقب ضبطه يمارس الرذيلة مع خالته، بمنطقة 15 مايو.
وكشفت تحريات المباحث أن الشاب لم يسقط لوحده وأن المتهم “سيف” 17 سنة، عامل فى مصنع بمنطقة شق الثعبان “نجل المتهمة” وراء التخلص من ابن خالته، ويدعى “أحمد” 20 سنة، وذلك بعد أن كشف العلاقة المحرمة بين المجني عليه ووالدته، حيث رصدته كاميرا مراقبة وهو ينفذ جريمته.
ورصدت كاميرات مراقبة المتهم أثناء دفعه للمجني عليه، واعترف المتهم أنه عقب دخوله إلى الشقة فوجئ بالمجني عليه يمارس الرذيلة مع أمه.
وتبين من التحريات أن المتهم حضر من عمله فجأة، وعقب دخوله إلى الشقة فوجئ بوالدته تمارس الرذيلة مع ابن خالته، ونشبت بينهما مشادات بالأيدي داخل الشقة، وأثناء محاولة المجني عليه الهرب قام المتهم بدفعه ما أسفر عن سقوطه من شرفة الطابق الخامس.
المعاينة التى أجرتها الأجهزة المختصة للشقة محل الواقعة، بيّنت أن الشقة مكونة من 3 غرف وصالة وحمام، وتقع فى عقار سكنى مكون من 6 طوابق، كما تبين وجود آثار مشاجرة داخل الشقة، ومنها تحطم باب إحدى الغرف، ودلت التحريات أن الضحية كان يرتدي بنطال “بيجامة” ولا يرتدي باقي ملابسه.
وحرّزت جهات التحقيقات مقطع فيديو رصد الواقعة من خلال عدة كاميرات مراقبة وبلغ مدته 17 دقيقة، بدأت منذ حضور المجنى عليه إلى شقة خالته وبحوزته 3 زجاجات خمور، واستمر بداخل الشقة قرابة 17 دقيقة، وحضر المتهم وعقب دخوله الشقة بدقائق سقط المجنى عليه من شرفة الشقة على الأرض جثة هامدة.
وكانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهمة بممارسة الرذيلة مع نجل شقيقتها “المتوفى”، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكانت مباحث القاهرة، كشفت تفاصيل واقعة مصرع طالب جامعي سقط من الطابق الخامس، عقب ضبطه في وضع مخل مع خالته بمنطقة 15 مايو، وتبين من التحريات أن العلاقة المحرمة بين القتيل وخالته بدأت منذ عدة شهور، وأن المتوفى كان يتردد على منزل “خالته” بحجة صلة القرابة، وكانا يمارسان العلاقة المحرمة، أثناء تواجد أفراد الأسرة بالخارج.
وقال مكتشف الواقعة، نجل المتهمة، في محضر الشرطة بقسم 15 مايو، إنه كان بصحبة أصدقائه، وعاد إلى منزله فسمع صوتًا غريبًا داخل غرفة النوم الخاصة بوالدته، فتوجه إليها وشاهد أمه وابن خالته الأكبر فى وضع مخل.
Discussion about this post