قررت النيابة العامة بمدينة السادات إيداع الأطفال المتهمين بحرق طفل السادات بعد التنمر عليه وحرقه مؤسسة عقابية لمدة 15 يومًا والعرض عليها مرة أخرى لاستكمال التحقيقات في واقعة الطفل محمد أحمد عبدالعظيم، ضحية التنمر والحرق بمدينة السادات بالمنوفية.
وقال محمد عبود، محامي المجني عليه، لـ«الدستور» إن النيابة العامة أصدرت أمر ضبط وإحضار لطفل هارب وهو “ي.ج.ل” لإيداعه مع “ك.خ.ع” و”م.م” مؤسسة عقابية لمدة 15 يومًا واستكمال التحقيقات في واقعة مقتل الطفل محمد أحمد عبدالصمد، الذي توفى متأثرًا بإصابته بحروق بعدما تنمر عليه المتهمون وأحرقوه عقب سكب بنزين على الضحية.
وكشف محامي المجني عليه عن أنه بعد سماع شهادة شقيقة الطفل المتوفي وسماع شهود الواقعة وإرفاق تقرير الطبي النهائي الخاص بالمتوفى، سيتقدّم إلى النائب العام بمذكرة بالطّعن على تحريات المباحث وطلب تحريات فرع البحث الجنائى بالمنوفية وتفريغ كاميرات قسم الشرطة يوم الواقعة.
وتوفى الطفل الذي أشعل فيه 3 من أصدقائه النيران بالسادات داخل العناية المركزة بمستشفى جامعة المنوفية عقب توقف القلب وفشل محاولات الأطباء في إعادته للحياة مرة أخرى وسط صدمة أسرته، التي عانت على مدار الأيام السابقة.
Discussion about this post