أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة جبالى المراغى، ونقاباته العامة الـ27، واتحاداته المحلية فى كافة المحافظات، عن رفضه للدعوات المشبوهة التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، بالخروج غدًا الأحد 20 سبتمبر ضد الدولة المصرية .
صرح بذلك اليوم السبت النائب محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مؤكدًا على أن الملايين من عمال مصر، لديهم الوعى الكامل بتلك الدعوات مدفوعة الأجر من الخارج، والتى تهدف زعزعة استقرار الوطن، ووقف عملية التنمية غير المسبوقة التى تشهدها البلاد فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمتمثلة فى حجم المشروعات القومية العملاقة التى تدفع عجلة الإنتاج وتوفر فرص العمل لمئات الالاف من الشباب والعمال .
وأشار بيان صحفى صادر باسم الاتحاد العام ونقاباته العامة واتحاداته المحلية، ومؤسساته التعليمية والثقافية والاجتماعية، أن أكثر من 25 مليون عامل مصرى يقفون صفًا واحدًا ضد دعاة الهدم والتخريب والإرهاب الذين يعيثون فى الأرض فسادًا، وإفسادًا، وينشرون الفوضى فى البلدان ..وأضاف البيان أن هؤلاء الإرهابيين، يستخدمون كافة الأدوات، ويستغلون الفرص لبث سمومهم، وتنفيذ مخططاتهم الواهية التى تحطمت أمام الملايين من المصريين الذين وقفوا خلف قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجيشهم العظيم، وشرطتهم الباسلة فى 30 يونيو، كثورة حقيقية كانت “طوق النجاة” الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، وجاءت لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد “سماسرة الأوطان” وسارقى الأحلام، ليستردوا “مصر الحرة”، ونجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات.
وأكد البيان العمالى، على أن الملايين من عمال مصر مستمرون فى عهدهم بالعمل والإنتاج لمواجهة التحديات الراهنة فى الداخل والخارج، والحفاظ على وطنهم من الفوضى التى يحلم بها الأعداء، وكذلك مستمرون فى تفويض القيادة السياسية والجيش والشرطة فى اتخاذ ما يلزم حفاظًا على أمننا القومى، وداعمون، ومشاركون فى عملية التنمية، والمشروعات القومية التى يعتبرها العمال “إنجازات” تتحقق على أرض الواقع، وهو ما يؤكده نظريا وعمليا، حصاد 6 سنوات من المشروعات فى مختلف القطاعات أحرزت فيها مصر تقدمًا ملحوظًا فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف حماية الشركات العامة وتطويرها، ودعم دور القطاع الخاص فى التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلًا عن المضى قدمًا فى تحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، مشيرًا-البيان- إلى أن مصر أولت ايضا اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضى قدمًا بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية.
وانهى الاتحاد العام فى بيانه بأنه مستمر فى مساندة الدولة فى معركة التنمية والبناء والتعمير، خاصة تلك المشروعات التى تعود بالنفع بالدرجة الأولى على العمالة، ومواجهة مشكلة البطالة، وكذلك رفض كافة مخططات الإرهاب والإرهابيين المشبوهة .
Discussion about this post