تميز الكابتن الراحل عزمي مجاهد، في عمله الإعلامي قبل وفاته بعد صراعه مع فيروس كورونا المستجد، لكن تصريحاته عن الفيروس لا يمكن فصلها كثيرًا عن وفاته متأثرًا بها، إذ كانت أحدها سببا مباشرا في إصابته، والثانية لم يلزم بما قاله فيها ولهذا أصيب بالفيروس اللعين، لذلك تكشف السطور القادمة أبرز تصريحات عزمي مجاهد عن كورونا.
طالب بعودة النشاط الرياضي رغم كورونا
لم يعلم الكابتن الراحل عزمي مجاهد، أن ما سيدعوا إليه سيكون السبب المباشر في إصابته بفيروس كورونا، إذ قال: الدولة لا تتخذ أي قرار إلا ويكون مدروسا جيدا جدا، وأثق في قرار الدولة بعودة النشاط الرياضي؛ حيث إن إيقاف النشاط الرياضي هو خراب بيوت.
وطالب مجاهد جميع الفرق العودة للتدريبات حاليا وفي أسرع وقت؛ لضمان فترة إعداد قوية من أجل عودة المباريات بشكل قوي، موجهًا رسالة نارية للأندية التي ترفض استكمال الدوري، قائلا: “ما تخافوش وارجعوا اتدربوا تاني، الدولة ما بتاخدش أي قرار وخلاص كده، كل حاجة مدروسة كويس”.
نصح المواطنين ونسى نفسه
ناشد الراحل عزمي مجاهد المواطنين قبل وفاه بقليل بالالتزام في المنازل، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، مبينًا أن الدولة مهمتها المواطن وصحته، كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته وتأكيده على أهمية الحفاظ على صحة المواطن المصري دون النظر إلى الخسائر المالية، قائلا:”أرجوكم التزموا المنازل لمدة 15 يومًا على الأكثر، للانتهاء من هذا الفيروس الخطير، أرجوكم نفذوا الإجراءات الاحترازية”.
ولم يلتزم مجاهد بنصائحه للجمهور، حيث عاد إلى عمله بعد عودة النشاط الرياضي في مصر بداية من شهر أغسطس، مع نزول اللاعبين للتدريبات في الفترة الحالية.
وأصيب مجاهد بعد عودة الدوري بفيروس كورونا، إذ انتقلت إليه العدوى من أحد العاملين باتحاد الكرة، وذلك بحسب تصريح مصدر مقرب إليه، إذ أنه أصيب بها عن طريق العدوى من أحد المصابين داخل الجبلاية، خصوصا أنه كان متبعا لكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية قبل عودته لممارسة عمله داخل الجبلاية.
عزمي مجاهد يهاجم محمد رمضان بسبب كورونا
تسبب فيروس كورونا في هجوم حاد من عزمي مجاهد على الفنان محمد رمضان، خلال استضافته في برنامج “المستطيل الأخضر”، الذي يقدمه الإعلامي “أحمد عبد الجواد”، علي قناة “الحدث اليوم”، قائلاً: “محمد رمضان بيستفز الناس، ورايح يلبس ماسك ذهب، استفز الناس في ظل الأزمة اللي احنا فيها، وفيه ناس بشري الماسك بـ5 جنيه و6 جنيه”، وطالب رمضان أن يُخرج زكاة ماله للفقراء.
وعندما سُئل عن السبب خلف تصرفات محمد رمضان الاستتفزازية التي كان آخرها الماسك، قال: “إنها شبعة بعد جوعة”، مبينًا أن هناك كثيرا تعهدوا بالتبرع ولن يفعلوا ذلك، واصفًا إياهم بـ”محبي الشو”.
Discussion about this post