أنهت الأسهم الأوروبية جلسة تداول متقلبة على ارتفاع يوم الجمعة، إذ كان المستثمرون يوازنون بين مؤشرات على زيادة في نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ وتهديد اقتصادي ناجم عن تنامي احتمالات خروج دون اتفاق لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة وأنهى الأسبوع على زيادة 1.8 بالمئة تقريبا. والمؤشر محصور داخل نطاق محدود منذ يونيو حزيران، إذ فقد النمو الاقتصادي الزخم بسبب ارتفاع اليورو وزيادة تكلفة الصادرات الأوروبية.
في غضون ذلك، يكثف الاتحاد الأوروبي الاستعدادات لنهاية مضطربة لملحمة الخروج البريطاني من التكتل التي استمرت أربع سنوات، إذ يتأهب مسؤولون كبار لإبلاغ دول الاتحاد البالغ عددها 27 بشأن اعتزام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خرق معاهدة الانفصال.
وتراجعت غالبية مؤشرات القطاعات الرئيسية بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير، وقال إنه يراقب اليورو عن كثب.
وكانت أسهم شركات النفط والغاز من أكبر الخاسرين، إذ نزلت أسعار النفط، في حين صعدت الأسهم الدفاعية مثل الرعاية الصحية والاتصالات والعقارات.
وتصدر نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المشهد، إذ قفز سهم ألتيس يوروب 24.2 بالمئة إلى قمة ثلاثة أشهر واحتل صدارة ستوكس 600 بعد أن وافقت على شرائها من قبل مؤسسها باتريك دراهي.
Discussion about this post