علقت الإعلامية جميلة إسماعيل، على الاتهامات الموجهة لابنها “شادي” بوجود اسمه ضمن قائمة المتهمين في “جريمة الفيرمونت”، مؤكدةً أن ابنها ساند الضحايا كما فعل العشرات والمئات والآلاف وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلي جهات تحقيق العدالة في بلده.
وقالت “إسماعيل”، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ربنا مارزقنيش ببنات.. لكن بأولاد شادي ونور، كانوا طول الوقت منذ الصغر مصدر أمان وملاذ لي كامرأة ولصديقاتهم وزميلاتهم والبيت، في وجودهم مساحة آمنة الحمد لله ومرحبة طول الوقت لبنات ونساء وصديقات وأصدقاء ليهم على حد السواء”.
وأضافت الإعلامية: “شادي اهتماماته كانت بشكل كبير فنية واجتماعية، بيحب يفكر في الشؤون التي تبدو للبعض دقيقة وهو بيشوف إنها موضوعاته الكبيرة، ويخلص ليها جدا بروحه وقلبه وعقله، بعد مرحلة المدرسة ثم معهد السينما والتخرج والتجنيد، رفض السفر من مصر إلا مؤخرا لاستكمال دراسته في السينما في نيويورك واستمرت علاقته بالقضايا التي تشغله، من بينها مساحات النساء في مصر، والتي تشهد مؤخرا محاولة خلق مناخ صحي جديد يفك بالتدريج عقدة لسان ضحايا التحرش والإغتصاب”.
وتابعت: “شادي ساند الضحايا كما فعل العشرات والمئات والآلاف وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلي جهات تحقيق العدالة في بلده، وكان طول الوقت حريص علي الدقة والأمانة ويعرف حدوده جيدا وحذر في إصدار الأحكام علي الآخرين وهو يحاول مساعدة الضحايا في الوصول إلى الجهات الرسمية المعنية، التي أعلنت مؤخرا عن دعمها للضحايا، ووجهت نداءات لحمايتهن وحماية سرية الشهادات، كما رأينا جميعاً في التحقيقات الخاصة بإتهامات أحمد بسام زكي”.
وأوضحت: “شادي الآن بيتعرض لحملة تشويه لمجرد أنه اختار مثله مثل الكثيرين أن يسمع و يدعم الضحايا حتي لو مافيش بينه وبينهم سابق معرفة، حملات التشويه هدفها تضليل العدالة باستخدام وجود شادي في قائمة الداعمين للضحية بيتصوروا للأسف أن الزج باسم شادي وتشويهه هو طوق النجاة للبعض وأداة للانتقام”.
وأشارت: “رغم الغلوشة والحملات الإعلامية المتهالكة والطرق القديمة، بنشوف في المقابل أصوات كتير جديدة من شباب ونساء صغيرات بدأت تنضم وتدافع عن الحق وتطالب بتحقيق العدالة بشجاعة، ممتنة لله جدا علي كل شيء إن شادي كبر وهو عارف أن صديقاته زي أمه، وإن البنات والنساء موش مساحة مستباحة أبدا وأن أهم شيء بالنسبة لنا كنساء صغيرات أو كبيرات أننا نحس بالأمان ونجد من يصدق روايتنا”.
واختتمت حديثها، قائلة: “فخورة بشادي زي ما بفخر بكل من يخلص للدفاع عن حقوق لا تمسه شخصيا، وفخورة بكل ما ذكرته عنه وبأنه حصل أخيرا علي الماجستير في الإخراج السينمائي وفيلمه الأول هيعرض في راديو هول في نيويورك قريبا، وبعدها يرجع ينور بلده و أمه وبيته باذن الله بعد غربة طويلة في أمريكا”.
Discussion about this post