أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، عن تطبيع العلاقات رسميًّا بين الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، ردود فعل شعبية عربية وفلسطينية غاضبة.
وقال ترمب، في تغريدة بموقع “تويتر”: “اختراقٌ ضخمٌ اليوم (..)؛ اتفاقية سلام تاريخية بين صديقين عظيمين؛ إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.
وفي سياق متصل، أكد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، أنه تم الاتفاق على إيقاف ضم “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف بن زايد أن “الإمارات وإسرائيل اتفقتا على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية”، حسب تعبيره.
ووصف ناشطون على مواقع التواصل هذه الخطوة بأنها طعنة في خاصرة الفلسطينيين، وخيانة لقضيتهم وتضحياتهم، وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيليية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والتهام المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقال رضوان الأخرس: إن “هذا اليوم يعتبر وصمة عار في جبين الأمة الإسلامية والعربية. هذه المصافحة مع المجرمين والمعتدين الصهاينة تجري على حساب دمنا وأرضنا وحقنا وقدسنا وأحلامنا المنسية”.
هذا اليوم يعتبر وصمة عار في جبين الأمة الإسلامية والعربية، هذه المصافحة مع المجرمين والمعتدين الصهاينة تجري على حساب دمنا وأرضنا وحقنا وقدسنا وأحلامنا المنسية.#الإمارات #التطبيع
أما الكاتب الفلسطيني إياد القرا، فقال: إن “الإمارات ترتمي في حضن الاحتلال، وليس جديدًا على هؤلاء، وكل ما حدث هو خروج العلاقات الخبيثة بينهما للعلن”.
#الامارات ترتمي في حضن الاحتلال، وليس جديد على هؤلاء، وكل ما حدث هو خروج العلاقات الخبيثة بينهما للعلن.#الامارات لا تمثل وزن حقيقي.
الشاب الذي يشعل غلاف غزة الان أكثر أهمية من أبناء زايد، وكل العلاقات مع #الاحتلال لا تمنع صاروخ على #تل_ابيب.
وقال الكاتب والمحلل السياسي ذو الفقار سويرجو: إن “النظام الرسمي العربي ضاق ذرعا من ورقة التوت، وأصبح الآن عاريا تميهدا لشواطئ العراة في تل أبيب”.
أما الناشط رامي عبده، فأوضح أنه “في التطبيع الإماراتي الإسرائيلي لا جديد سوى منح #ترمب ورقة ترويج الإنجاز! على مدار أعوام مضت عملت #الإمارات بلا هوادة للتهيئة لترحيب شعبي إماراتي وعربي بالأمر، عبر تعزيز كراهية الفلسطيني وتحميل قضيته وزر الخيبات العربية. ستبقى #فلسطين رافعة لمن يحمل لواءها وخافضة لمن يتخلى عنها”.
Discussion about this post