أعلنت وسائل إعلام لبنانية، منذ قليل، عن اندلاع حريق جديد في مرفأ بيروت؛ وذلك بالتزامن مع تواصل عمليات رفع الأنقاض، فيما تم استقدام آليات ومعدات إضافية والكلاب المدربة إلى الموقع.
وقالت قناة “LBCI” اللبنانية، إنه تم استقدام آليات ومعدات إضافية والكلاب المدربة إلى موقع الانفجار في مرفأ بيروت، مشيرة إلى أن أعمال رفع الأنقاض والبحث عن المفقودين تتواصل بمشاركة فرق روسية وإيطالية وفرنسية وبرازيلية.
ومن جهتها، أفادت قناة “MTV” اللبنانية، بأن حريقا اندلع في المرفأ عصر اليوم الجمعة، رغم تمكن فرق الدفاع المدني سابقا من إخماد الحريق الذي اندلع جراء الانفجار، وذلك بسبب انقلاب إحدى الحاويات ووجود جمر تحتها.
ونقلت القناة، عن مسؤولين أمنيين قولهم إن “بقعة جديدة يتم التفتيش فيها في المرفأ بعد معلومات عن إمكان وجود أشخاص لا يزالون مفقودين”.
هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن “الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة”، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.
ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.
وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.
وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.
Discussion about this post