طغت أثار الدمار على مختلف المناطق المحيطة بالميناء البحري للعاصمة اللبنانية بيروت، كما بدت شوارع العاصمة وكأنها منطقة منكوبة جراء الدمار الواسع الذي أحدثته الموجة الانفجارية القوية بداخل ميناء بيروت.
وشوهد العديد من المباني وقد سقطت شرفاتها وهوت سقوفها على رؤوس قاطنيها، كما شوهد عشرات الأشخاص الذين يتجولون في شوارع العاصمة بيروت وتغطيهم أثار الدماء جراء الإصابات التي تعرضوا لها بسبب الانفجار.
ودوت أصوات سيارات الإسعاف في عموم شوارع بيروت، والتي هرعت لنقل المصابين إلى المستشفيات، وسط معلومات عن مئات المصابين جراء الانفجار ومناشدات للتبرع بالدم إلى المستشفيات، في حين قامت العربات المدرعة التابعة للقوات المسلحة اللبنانية بالمساهمة في نقل المصابين إلى المستشفيات.
كما بدت منطقة ميناء بيروت وكأنها ساحة حرب، وانهارت كافة المباني بداخل الميناء إلى حد انصهرت معه الواجهات الحديدية لتلك المباني، وعم الدمار الميناء وتطايرات حاويات البضائع العملاقة.
وتعرضت المباني السكنية ومباني المؤسسات التجارية القريبة من الميناء إلى أضرار بالغة حيث تحطمت واجهاتها الزجاجية وانهارت سقوفها وكذلك الجدران الأسمنتية بها، إلى جانب الدمار الذي طال السيارات التي كانت تقف وتتحرك على مقربة من الميناء.
كانت معلومات أمنية أولية قد تحدثت عن انفجار في أحد عنابر ميناء بيروت البحري جراء حريق طال العنبر الذي يحتوي على “مفرقعات نارية” لم يُعرف إلى أي جهة تعود.
ولا تزال سحب الدخان الأسود تعلو بيروت جراء الانفجار القوي والذي هز العاصمة اللبنانية برمتها وكذلك ضواحيها.
Discussion about this post